أغلقت الحكومة الأوغندية يوم الأحد المدارس ودور العبادة وعلقت التجمعات العامة لمدة ستة أسابيع للحد من الموجة الجديدة المتصاعدة لـكوفيد 19
في خطاب متلفز مستمر ، قال الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني إن الإجراءات تهدف إلى حماية البلاد من موجة جديدة من كوفيد 19، والتي شملت جميع المتغيرات الجديدة من جنوب إفريقيا والهند والمملكة المتحدة.
أبلغت أوغندا عن 1259 حالة جديدة من أصل 7289 عينة تم اختبارها يوم السبت ، مما يجعل إجمالي الحالات التي تم العثور عليها في البلاد 52935. كانت هناك 383 حالة وفاة بشكل عام وتم نقل حوالي 634 حالة إلى المستشفيات في البلاد حاليًا.
سيتم الآن إغلاق المدارس التي أعيد فتحها للدورة الثانية يوم الاثنين ، كما سيتم إغلاق مراكز العبادة مثل الكنائس والمساجد. كما علق التجمعات العامة بما في ذلك الاجتماعات السياسية ، باستثناء جلسات مجلس الوزراء واللجان الحكومية الطارئة بما في ذلك تلك البرلمانية.
اعترف الزعيم الأوغندي ، الذي رفعت بلاده الكثير من القيود المفروضة على السفر والحركة في فبراير ، بأن سوء الامتثال لإرشادات الصحة العامة ، وشهادات السفر المزورة وما أسماه إخفاء الوضع الصحي في بعض المدارس قد تآمر لزيادة عدد الإصابات. .
منذ مارس ، قال إنه تم اكتشاف حوالي 948 حالة إصابة بـ في 43 مدرسة في 22 منطقة في جميع أنحاء البلاد. وشملت العاصمة كمبالا وجوكو وماساكا وأويام ، والتي كانت مسؤولة عن ستة من كل عشر إصابات جديدة في المدارس والكليات.
أود أن أذكركم جميعًا بأن السيطرة على كوفيد 19 والوقاية منه مسؤولية الجميع. ولذلك ، فإنني أحث جميع الأوغنديين على الالتزام بإجراءات التشغيل الموحدة ؛ غسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر ، وارتداء أقنعة الوجه ، والتباعد الاجتماعي ، وتجنب التجمعات الجماعية ، وتجنب لمس الفم والأنف والعينين.
منذ شهر مارس ، أبلغت أوغندا عن متغيرات جديدة بين المسافرين العائدين إلى البلاد. وقد تضمنت البديل الهندي (B.1.617) ، والمتغير الجنوب أفريقي (B.1.351) والمتغير البريطاني (B.1.1.7) الأكثر عدوانية ، ” كما قال.
