قال رضوان حسين المتحدث باسم قوة العمل التابعة للحكومة الإثيوبية يوم الأربعاء إن الجيش الإثيوبي قد يدخل مرة أخرى إلى ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي في غضون أسابيع إذا لزم الأمر ، مضيفا أن وقف إطلاق النار المعلن يوم الاثنين كان لأسباب إنسانية.
وهذا أول بيان علني يصدره أي مسؤول في الحكومة الفيدرالية الإثيوبية منذ أن استولت قوات تيغراي على ميكيلي هذا الأسبوع.
وقال حسين للصحفيين في إشارة على ما يبدو إلى السودان “إثيوبيا معرضة لهجوم من الخارج بسبب الصراع.”
يوم الاثنين ، مع ورود تقارير عن وصول القوات التيغراية إلى وسط مدينة ميكيلي ، عاصمة الإقليم ، أصدرت الحكومة الفيدرالية بيانًا أعلنت فيه وقف إطلاق النار من جانب واحد على الفور.
وقال المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيغراي ، جيتاشيو رضا ، لرويترز ، الثلاثاء ، إن إعلان وقف إطلاق النار كان “مزحة”. وانقطعت خطوط الهاتف في ميكيلي يوم الأربعاء.
ووصف رضوان وقف إطلاق النار بأنه قرار سياسي “تم اتخاذه من أجل قضية إنسانية”. قال: “إذا لزم الأمر ، يمكننا الدخول بسهولة إلى ميكيلي ويمكننا الدخول في أقل من ثلاثة أسابيع”.
تقاتل الجبهة الشعبية لتحرير تيغري ، وهي حزب سياسي قائم على أساس عرقي سيطر على السياسة الوطنية لإثيوبيا لما يقرب من ثلاثة عقود ، الحكومة المركزية منذ أوائل نوفمبر. وحققت مكاسب إقليمية كبيرة في الأسبوع الماضي.
