يقول الالمدير الإداري لشركة نيجيريا للأمن والطباعة والسكك ، عباس عمر ماساناوا ، إن دار سك العملة حققت قدرة 100 في المائة في طباعة العملات في البلاد
تمتلك الشركة أيضًا قدرة فائضة على طباعة عملات خمس دول أخرى على الأقل في غرب إفريقيا
أعلن ذلك المدير الإداري عندما قام بزيارة ودية للرئيس التنفيذي للجنة الجرائم الاقتصادية والمالية ، عبد الرشيد باوا في أبوجا ، نيجيريا
وذكر أن دار سك النقود قد انتقلت من كونها وكالة تدعم الميزانية إلى مؤسسة مولدة للدخل وخلق فرص عمل للنيجيريين
وقد أدلى بهذا التصريح عندما قام المدير الإداري لشركة نيجيريا للأمن والطباعة وسك النقود ، عباس عمر ماساناوا ، بزيارة في مقر للجنة الجرائم الاقتصادية والمالية في أبوجا ، نيجيريا
سلط السيد عباس الضوء على الإصلاحات التي تم إجراؤها في دار سك النقود على مر السنين والتي تُرجمت إلى أكثر من 90 في المائة من الملكية النيجيرية وتحسين القدرات من خلال اقتناء أحدث المعدات لطباعة العملات والمستندات الأمنية
وأعرب رئيس شركة الأمن والطباعة وسك النقود النيجيرية عن أسفه لأن الوزارات والإدارات والوكالات لا تمتثل لأحكامها ، التي حددت دار سك العملة باعتبارها الطابعة الحصرية للوثائق الأمنية لجميع الوكالات الحكومية
وهنأ رئيس اللجنة الجرائم الاقتصادية والمالية على تعيينه ، معربًا عن ثقته في قدرته على الارتقاء بالوكالة إلى آفاق جديدة
وفي الوقت الذي أثنى فيه على التعاون القائم بين شركة نيجيريا للأمن والطباعة وسك النقود والجنة الجرائم الاقتصادية والمالية ، قال السيد عباس إنه كان في زيارته لإعادة تأكيد العلاقة القائمة بين الوكالتين
وكرر الرئيس التنفيذي للجنة الجرائم الاقتصادية والمالية عبد الرشيد باوا ، استعداد مكتبه للعمل بشكل وثيق مع الشركة النيجيرية للأمن والطباعة وسك النقود في تحقيق تفويضات كلتا الوكالتين
