قال وزير الأمن العام في الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي إن مواطنًا فرنسيًا من بين ستة أشخاص اعتقلوا للاشتباه في تورطهم في مؤامرة لقتل رئيس مدغشقر ، وقال مسؤول ثان إن أمن الرئيس تم تشديده
وقال رودليس فانوميزانتسوا راندرياناريسون في مؤتمر صحفي في وقت متأخر يوم الخميس إن “أحد المعتقلين فرنسي الجنسية ، اثنان منهم ثنائي الجنسية – ملغاشي وفرنسي. و الثلاثة الآخرون هم من مدغشقر
وقال النائب العام لمدغشقر يوم الخميس إن الشرطة ألقت القبض على الستة و قال مسؤولون إنه تحقيق استمر شهورا. وقال باتريك راجولينا مستشار الرئيس أندري راجولينا لرويترز يوم الجمعة إن اثنين من المعتقلين كانا يعملان في السابق في الجيش الفرنسي
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها أُبلغت باعتقال مواطنين فرنسيين وإنهما يمكنهما الحصول على مساعدة قنصلية إذا طلبا ذلك. ولم يرد متحدث باسم الجيش الفرنسي على الفور على طلب للتعليق.
وأضاف باتريك راجولينا أنه تم اتخاذ إجراءات غير محددة لتشديد أمن الرئيس. وقال “الدليل ملموس ونحن بالتأكيد لا نستخف بذلك
مدغشقر لديها تاريخ من العنف السياسي وعدم الاستقرار. أدى أندري راجولينا البالغ من العمر 44 عامًا ، اليمين كرئيس في عام 2019 بعد انتخابات صعبة وطعن أمام المحكمة الدستورية من منافسه
تولى راجولينا السلطة لأول مرة في المستعمرة الفرنسية السابقة التي يبلغ عدد سكانها 26 مليون نسمة في انقلاب مارس 2009 ، وأطاح بمارك رافالومانانا. ظل في السلطة على رأس حكومة انتقالية حتى عام 2014. في انتخابات 2019 ، تحدى رافالومانانا راجولينا وخسر ، وقال إن التصويت كان مزورًا
