وصف المراقب العام لدائرة الهجرة النيجيرية محمد بابانديدي مشروع الحدود الإلكترونية الجديد بأنه مبادرة جيدة ستساهم في تحقيق الأمن المستدام في جميع أنحاء البلاد
صرح بابانديدي بذلك في التكليف الرسمي لمجمع المكتب الجديد لقيادة ولاية سوكوتوللخدمة من قبل الحاكم أمين وزير تامبوال
ووفقا له فإن مشروع الحدود الإلكترونية يغطي أربعا وثمانين نقطة حدودية وهي ميجا وميني وميدي
وأوضح كذلك أن أربعا وثمانين نقطة حدودية ستحتوي على معدات مراقبة داخلية يمكن رؤيتها على بعد خمسة كيلومترات حول الحدود
في مجمع المكاتب الجديد قال إنه عندما انضم إلى مكتب الهجرة بصفته رئيس الهجرة ألزم نفسه بتأسيس أمرين كل عام
وقال بابانديدي إن توفير مناخ موات للموظفين لأداء خدماتهم بكفاءة من شأنه تحسين توليد الإيرادات للبلاد
كما تعهد بمزيد من الالتزامات لإعادة وضع الخدمة من خلال رعاية الموظفين ونظام الإسكان والحوافز الأخرى
واتهم الضباط بالالتزام بالقانون ونبذ أي شكل من أشكال الفساد سواء على الحدود البرية أو المطارلإنقاذ البلاد من أي درجة من الجرائم
وأشاد المراقب العام بالرئيس محمد بخاري على دعمه وتعاونه مع دائرة الهجرة النيجيرية من أجل تحقيق أهدافها المحددة
وأثنى رئيس الدائرة الهجرة النيجيرية على وزير الداخلية النيجيري الحاج عبد الرؤف أربيسولا وحكومة ولاية صوكتو لدعمهما المستمر ومساعدتهما للوكالة بتكليف مجمع المكاتب الجديد
وأشاد حاكم ولاية صوكتو الحاج أمين وزير تامبوال بالمراقب العام لحضوره العيد
وقال تامبوال إن مجمع المكاتب الجديد سيساعد في تحسين كفاءة وإنتاجية الموظفين في القيادة خاصة في عصر الحدود الإلكترونية هذا
وأثنى على بابنديدي لجهوده في تحويل الخدمة خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وهو النظام السائد اليوم عالميا
ومع ذلك فقد شكرالرئيس بخاري على دعمه ليس فقط لخدمة الهجرة النيجيرية ولكن للجماعات شبه العسكرية الأخرى وحثه على فعل المزيد لأن تحدياتهم كثيرة جدًا
وحث الحاج أمين جميع المواطنين على وضع كل الأيدي على ظهرالسفينة لمساعدة دائرة الهجرة في القيام بدورها الحاسم في توفي السلام والأمن على الحدود البحرية
ووعد حكومة ولاية سوكوتو بمواصلة دعمها من أجل أداء تفويضهم وأشاد الحاكم تامبوال أيضًا بمدير الهجرة لاستخدامه حدود إيليلا كمخطط تجريبي لبدء مراقبة الحدود الإلكترونية كونها مكانًا استراتيجيًا ومهمًا للغاية يساهم في التنمية الوطنية