كشف الرئيس محمد بخاري أن الحكومة النيجيرية قد شرعت في بعض الإجراءات المحددة لمعالجة وعكس الاتجاه الحاد لفقدان التنوع البيولوجي الذي يؤثر على العالم بأسره.
تحدث الرئيس يوم الأربعاء في رسالة بالفيديو إلى الحدث رفيع المستوى تحت عنوان “الإجراءات التحويلية من أجل الطبيعة والناس” على هامش الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة
بصرف النظر عن رئاسة التعاون الإقليمي والأقاليمي لمواجهة هذه الآفة ، حدد الرئيس بخاري تدابير أخرى تشمل: “توسيع المناطق المحمية بما في ذلك إنشاء عشرة (10) متنزهات وطنية جديدة في جميع أنحاء البلاد بالإضافة إلى إنشاء مناطق محمية بحرية وفقا لجدول الأعمال X 30 30 لاتفاقية التنوع البيولوجي ؛ وإضفاء الطابع المحلي على الاتفاقيات الدولية ذات الصلة وكذلك القوانين والسياسات لحماية التنوع البيولوجي والحفاظ عليه. “
وأضاف الرئيس النيجيري أن “الاستفادة من التعاون والشراكات مع شركاء التنمية وكذلك المنظمات والائتلافات الدولية لاتخاذ إجراءات ملموسة ضد إزالة الغابات وفقدان التنوع البيولوجي ؛ وترويج وزيادة الاستثمارات في الاقتصاد الإيجابي للمناخ والإيجابي للطبيعة من أجل البيئة المستدامة وممارسات استخدام الأراضي ”كانت مجالات أخرى يجري العمل عليها لمواجهة التحدي.
وأعرب عن امتنانه لرئيس كوستاريكا ، صاحب السعادة كارلوس ألفارادو كيسادا ، الذي تترأس بلاده حاليًا تحالف الطموح العالي من أجل الطبيعة والناس الذي تعد نيجيريا أيضًا عضوًا فيه ورئيسًا مشاركًا لإتاحة الفرصة له لتكون جزءًا من “هذا الحدث الكبير.”
