يمكن لأفريقيا أن تحقق مبادرة الجدارالأخضرالعظيم – الرئيس بخاري

0 588

قال رئيس جمهورية نيجيريا محمد بخاري إن إفريقيا يمكنها تحقيق مبادرة الجدار الأخضر العظيم التي تمثل جهد القارة لاستعادة أكثر من مئة مليون هكتار من الأراضي المتدهورة من أجل الزراعة المنتجة

صرح الرئيس بذلك يوم الاثنين في قمة تغير المناخ الجارية في غلاسكواسكتلندا.

وأعرب عن تفاؤله في حدث جانبي على السور الأخضر العظيم استضافه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأمير ويلز والرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني.

وفي حديثه عن موضوع الحدث تسريع استعادة الأراضي في إفريقيا حالة مبادرة السور الأخضرالعظيم قال الرئيس النيجيري إنه من الجدير بالذكر أن الاجتماع كان مخصصًا لتخفيف مشاكل تدهور الأراضي والتصحر ونضوب النظم الإيكولوجية للغابات والتنوع البيولوجي في أفريقيا.

قمة كوكب واحد

ذكر الرئيس بخاري أن إحدى النتائج الرئيسية للنسخة الرابعة من قمة كوكب واحد للتنوع البيولوجي التي نظمتها الحكومة الفرنسية في باريس فرنسا في الحادي عشر من شهريناير عام ألفين وواحد وعشركانت التعهد بمبلغ 19.6 ملياردولار من قبل تحالف المجتمعات الدولية للارتقاء بمستوى تنفيذ مبادرة السور الأخضرالعظيم في إفريقيا

وفي معرض تقديره للشركاء الدوليين لتسليط الضوء على القضايا البيئية في أفريقيا وصف الرئيس قمة التنوع البيولوجي بأنها استجابة مباشرة لطلب دعم القادة الأفارقة للمجتمعات العالمية بشأن معالجة التحديات البيئية في أفريقيا.

وسلط الرئيس بخاري الضوء على دور نيجيريا في تفعيل مبادرة استعادة الأراضي فقال للحدث الجانبي الذي عقد على هامش قمة قادة العالم أن البلاد شاركت في صياغة ومواءمة إطار النتائج للمسرع مع خمس ركائز أساسية لمواجهة طموح خطة الاستثمارذات الأولوية في السورالأخضرالعظيم

أعمدة الكاردينال

ووفقا له تشمل الركائز الأساسية الخمسة استعادة مئة مليون هكتار من الأراضي المتدهورة عزل مئتان وخمسون مليون طن من الكربون مع خلق عشرة ملايين فرصة عمل خضراء تنمية اقتصادية مرنة في مختلف الدول الأعضاء بالإضافة إلى تعزيز القدرات وتنميتها

على هامش مؤتمر الأطراف والسادس والعشرين , الرئيس بخاري يرافقه وزراء أمثال وزير الخارجية والبيئة والطاقة والمفوض السامي النيجيري في المملكة المتحدة سارافا تونجي إيسولا والمديرالعام للمجموعة شركة نيجيريا للبترول .قام ميلي كياري بجولة في الجناح النيجيري.

في الجناح عقد الرئيس اجتماعا ثنائيا مع الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر السيد إبراهيم ثيا

وتبادلوا وجهات النظر حول تحديات التصحر ، إلى جانب تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي في أفريقيا ،والحاجة إلى إعادة شحن بحيرة تشاد ودعم اتفاقية مكافحة التصحر لمبادرة جدار الأخضر الأكبر

وشدد الرئيس بخاري على أن نهج نيجيريا في معالجة الجوانب المادية والاجتماعية والاقتصادية وآثار التصحر والجفاف وتغير المناخ سيعطي الأولوية لتعليم المجتمعات المحلية واستخدام التكنولوجيا

في تصريحاته قال ثياو أثناء تهنئته على رئاسة نيجيريا الوشيكة لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإفريقية لجدار الأخضر الأكبر إن العالم يتطلع إلى الرئيس بخاري من أجل القياد

وقال إن احدى دولة من بينها نيجيريا وبوركينا فاسووتشاد وجيبوتي وإريتريا وإثيوبيا ومالي وموريتانيا والنيجر والسنغال والسودان تم اختيارها كمناطق تدخل في السورالأخضرالعظيم

وأعرب ثياو عن ثقته في أن تنفيذ مبادرة السورالأخضر العظيم من شأنه أن يمنع ويعكس تدهور النظام البيئي في البلدان المتضررة مع تحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المتضررة

نيجيريا جزء من مئة وثلاث وتسعين دولة صدقت على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.