قال الرئيس محمد بخاري إن 1.5 تريليون دولارهو المبلغ التراكمي التقديري الذي تحتاجه نيجيريا على مدى عشر سنوات لتحقيق مستوى ملموس من مخزون البنية التحتية الوطنية
وقدم هذا الرقم يوم الثلاثاء في غلاسكو في حدث جانبي رفيع المستوى لمؤتمر الأطراف السادس والعشرين بشأن تحسين البنية التحتية العالمية الذي استضافه الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي فون ديرلين ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
كما أعلن الرئيس بخاري أن إدارته قد أخذت توسيع البنية التحتية في نيجيريا على محمل الجد مدركًا حقيقة أن الاستثمارات الجديدة في القطاعات الحيوية للاقتصاد ستساعد في انتشال مئة مليون نيجيري من الفقر بحلول عام ألفين وثلاثين .
دعم المجموعة السبع
رحب الرئيس ببلدان مجموعة السبع لخطتها الرائدة لتعبئة مئات المليارات من الدولارات من الاستثمار في البنية التحتية للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل
وأشار إلى أن خطة إعادة بناء عالم أفضل وهي مبادرة من مجموعة الدول السبع كان من المتوقع أن تكون شراكة بنية تحتية شفافة وذات معايير عالية وذات قيمة مدفوعة.
كما استغل الرئيس المناسبة لتحديد المبادئ والقيم والمعايير التي تود نيجيريا رؤيتها من مبادرات البنية التحتية والتحديات التي واجهتها الدولة في الشراكة مع الجهات المانحة في تطوير البنية التحتية.
الاستثمارفي البنية التحتية
وأشار الرئيس البخاري إلى أن الاستثمار في البنية التحتية يجب بالتالي أن يأخذ في الاعتبار الجوانب الاقتصادية والبيئية والاجتماعية وجوانب الحوكمة مسترشدًا بشعور بالمسؤولية المشتركة طويلة الأجل عن كوكب الأرض بما يتوافق مع خطة التنمية المستدامة لعام ألفين وثلاثين
أشار الرئيس إلى أن الآثار الإيجابية والسلبية لمشاريع البنية التحتية على النظم البيئية والتنوع البيولوجي والمناخ والطقس واستخدام الموارد ينبغي استيعابها من خلال دمج هذه الاعتبارات البيئية في عملية الاستثمار في البنية التحتية بأكملها.
كما دعا إلى جعل الأثر البيئي للاستثمار في البنية التحتية شفافًا لجميع أصحاب المصلحة مشيرًا إلى أن ذلك سيعزز تقدير مشاريع البنية التحتية المستدامة ويزيد الوعي بالمخاطر ذات الصلة.
