حث الباحث الإسلامي الشهير من ولاية كيبي ، الشيخ أبو بكر جيرو أرغونغو ، النيجيريين على تكثيف الدعاء من أجل عون الله في إنهاء أعمال اللصوصية والتحديات الأمنية الأخرى التي تواجه الأمة.
أجرى جيرو الدعوة في أميشا في منطقة حكومة توتو المحلية في ولاية نصاراوا أثناء خطبته في حدث حفل زفاف رئيس مجلس نواب ولاية نصاراوا السيد إبراهيم بالارابي عبد الله وزوجته الثالثة رقية محمد.
ووفقا له، فإن ذلك في مصلحة السلام والوحدة والتنمية الشاملة للبلاد.
وأضاف أنه إذا كثف النيجيريون الدعاء من أجل عون الله ، فلن ينهي ذلك أعمال اللصوصية فحسب ، بل سيعزز السلام والوحدة والتنمية السريعة للأمة.
كما نصح الباحث الإسلامي بعدم ممارسة الفساد ، قائلاً إن 85 في المائة من النيجيريين ليسوا مخلصين لأنفسهم و دعا كذلك إلى تغيير السلوك بين المواطنين لبناء مجتمع قائم على المساواة.
“الفساد سيء للغاية في نيجيريا. يجب أن نوقف الفساد حتى تمضي البلاد قدما “
و قال: “المخبرون مسؤولون أيضًا عن زيادة أعمال اللصوصية في البلاد. هناك أناس أشرار في البلد يقدمون المعلومات لقطاع الطرق. إنهم هم الذين يكشفون الأسرار لقطاع الطرق حول الأشخاص من حولهم لتحقيق مكاسب شخصية”.
وحث جيرو النيجيريين على إظهار الحب لبعضنا من أجل تقدم البلاد. ونصح الزوجين على التحلي بالصبر مع بعضهما البعض من أجل تقدم الأسرة.
“الزواج عبارة عن الصبر والتسامح والتفاهم والحب. لذلك طلبت من السيد رئيس مجلس نواب الولاية أن يعتنق هذه الفضائل “
وأضاف: “إنه يحتاج إلى التحلي بالصبر مع نسائه ، والثقة بالله من أجل تقدم عائلته وتطورها”.
وحث الباحث الإسلامي النيجيريين على الثقة بالله في جميع أنشطتهم من أجل التنمية المجتمعية.
من جانبه أعرب رئيس مجلس نواب الولاية بالارابى عبد الله عن تقديره للعالم وكل من سافر من بعيد وقريب على الرغم من جداول اعمالهم ليكون جزءاً من الحدث داعياً الله أن يجازيهم على ذلك.
