تعهد وزير الخارجية الصيني وانغ يي بدعم إثيوبيا خلال زيارة دولة ، حيث تواصل حكومة أديس أبابا محاربة المقاتلين من منطقة تيغراي الشمالية.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي مشترك بعد لقائه نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ديميكي ميكونين ، شدد وانغ على “الصداقة” المتزايدة بين البلدين و “رغبة الصين في زيادة تعزيز هذه العلاقة”.
نحن نتفهم الوضع في إثيوبيا جيدًا. إثيوبيا لديها التاريخ والفطنة والقدرة على حل هذه المشكلة.
شكر ميكونين الصين على “دعمها القوي فيما يتعلق بالإجراء الذي تتخذه الحكومة ضد أولئك الذين هاجموا سيادتها”.
تأتي الزيارة في الوقت الذي قال فيه مارتن غريفيث ، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ، إن الوضع في إثيوبيا ، حيث تقاتل القوات الحكومية مقاتلين من منطقة تيغراي ، هو “الأكثر إثارة للقلق” من حيث “حاجة ملحة وفورية” وقال إنه “قلق للغاية” بشأن حصار محتمل من قبل المقاتلين للعاصمة أديس أبابا.
قام مكتب رئيس الوزراء بتوزيع لقطات لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد وهو يمشي مع القادة العسكريين ويتحدث معهم بينما يتم تشغيل الموسيقى الوطنية في الخلفية ، على وسائل الإعلام المحلية.
قتل عشرات الآلاف من الأشخاص في الحرب التي اندلعت في نوفمبر 2020 بين القوات الإثيوبية وقوات تيغراي التي هيمنت لفترة طويلة على الحكومة الوطنية قبل تولي أحمد السلطة في عام 2018.
