أنهى منتدى حكام الشمال الشرقي اجتماعه السادس في داماتورو بولاية يوبي بمناشدة الحكومة النيجيرية لإنشاء برنامج مستدام للتعامل مع الإرهابيين التائبين
كان هذا جزءًا من البيان الصادر في نهاية الاجتماع برئاسة حاكم ولاية بورنو البروفيسور باباغانا أومارا زولوم وتلاه حاكم ولاية غومبي نوح يحيى
وأشار المنتدى إلى الأحداث المقلقة للاختطاف والاشتباكات بين المزارعين والرعاة في المنطقة وبالتالي قرر اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من هذا الخطر
بعد التداول على العرض الذي قدمه وزير الطاقة حول مشاريع الطاقة المخطط لها والجارية في الشمال الشرقي سلط المنتدى الضوء على تحديات إمدادات الطاقة الثابتة للمنطقة الفرعية
ودعت الجمعية الوطنية والحكومة الاتحادية إلى تخصيص اعتمادات كافية في الميزانية في مشروع قانون اعتمادات ألفين واثنين وعشرين لتنفيذ المشروع
قال حكام الشمال الشرقي إنه مع دخول ميزانية ألفين واثنين وعشرين إلى مراحلها النهائية يجب على الجمعية الوطنية أن تنظربشكل نقدي في المنطقة الفرعية وأن تضع مخصصات كافية في الميزانية لجميع المشاريع الرأسمالية الكبرى في المنطقة الفرعية
وناشدوا الحكومة الفيدرالية زيادة استثماراتها في المنطقة الفرعية لضمان السلام والازدهار الاقتصادي مستشهدين بأمثلة على عدم تشغيل محطتي دادين كووا وكشيبيلا لتوليد الطاقة الكهرومائية والتي اعتقدوا أنها تساهم في توقف تطوير المنطقة الفرعية منطقة
كان حكام الشمال الشرقي قلقين أيضًا من أن مايدوجوري عاصمة ولاية برنو وضواحيها كانت بلا كهرباء لمدة عام تقريبًا
وحثوا الحكومة الاتحادية على إيجاد حل دائم لهذا التحدي على وجه السرعة
ومع ذلك أشار المنتدى إلى التحسن الملحوظ في الوضع الأمني في المنطقة الفرعية مع الاستسلام الجماعي لمقاتلي بوكو حرام وأثنى على الحكومة الاتحادية لمبادراتها المختلفة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة الفرعية
وحضر الاجتماع حكام برنو وغومبي ويوبي في حين مثل نوابهم الحكام التنفيذيين لولايات أداماوا وبوتشي وتارابا
وقرروا عقد اجتماعهم القادم في الفترة من التاسع إلى الحادي عشر مارس ألفين واثنين وعشرين في غومبي.
