حث نائب الرئيس النيجيري ، ييمي أوسينباجو ، القطاع الخاص المنظم في نيجيريا وساو تومي وبرينسيبي على الاستفادة من فرص الاستثمار في كلا البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية.
صرح بذلك يوم الجمعة خلال زيارة ودية من رئيس الوزراء ورئيس حكومة جمهورية ساو تومي وبرينسيبي الديمقراطية ، جورجي لوبيز بوم جيسوس الى القصر الرئاسي.
أعرب البروفيسور أوسينباجو عن أمله قائلا: “سوف تستفيد أعمالنا وقطاعاتنا الخاصة من فرص الاستثمار وتقوية العلاقات بين بلدينا.
“أود أن أقول إن العلاقة بين بلدينا كانت قوية للغاية وربما يكون هذا هو السبب في وجود العديد من الزيارات الثنائية خاصة في الأشهر القليلة الماضية.”
وفي حديثه عن هيئة التنمية المشتركة التي أنشأها كلا البلدين ، أشار نائب الرئيس إلى أن “هناك فرصة رائعة الآن لتحقيق التعاون اللازم.
“أتفق معكم في أن الوقت قد حان للقيام بشيء ما بشأن التنمية المشتركة وهيئة التنمية المشتركة ، و قبل ذلك ، المجلس الوزاري المشترك الذي من المفترض أن يكون غرفة مقاصة لكثير من التعاون الذي سنشتغل فيه . “
أقامت نيجيريا وجمهورية ساو تومي وبرينسيبي الديمقراطية العلاقات الدبلوماسية في عام 2001. وحجر الزاوية للعلاقات هو في منطقة التنمية المشتركة ، وهي حدود بحرية مشتركة ، مما استلزم إنشاء هيئة التنمية المشتركة تهدف إلى الاستغلال والإدارة المشتركين للموارد البحرية والنفطية بما يعود بالفائدة على البلدين.
في ملاحظاته الخاصة ، شدد السيد لوبيز بوم جيسوس على أهمية العمل معًا من أجل: “تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ، ليس فقط على مستوى الأعمال ولكن على المستويين المؤسسي والسياسي أيضًا.”
ولتعزيز العلاقات بشكل أكبر ، قدمت نيجيريا مساعدات كبيرة إلى ساو تومي.
وتشمل هذه المساعدات نشر فيلق المساعدين الفنيين والتبرعات ، ومخصصات النفط الخام الامتيازية ، والقروض الميسرة ، والمساعدة الانتخابية. بالإضافة إلى ذلك ، تبرعت نيجيريا ببعض المواد والمعدات الطبية لمساعدة ساو تومي في بداية جائحة كوفيد -19.
شارك رئيس الوزراء في قمة الاستثمار بين نيجيريا – ساو تومي وبرينسيبي التي عقدت في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر 2021.
