من المقرر أن تدخل الحكومة النيجيرية في شراكة مع جمهورية الصين الشعبية في تطوير مركز أبحاث الطاقة المتجددة الذي سيعزز تكنولوجيا الطاقة المتجددة في بعض الجامعات النيجيرية المختارة.
من المتوقع أن تؤدي الشراكة المقترحة بين الجامعات الصينية والنيجيرية إلى بناء وترقية مراكز الامتياز في تقنيات الطاقة المتجددة والتي تشمل ؛ الطاقة الخضراء – الطاقة الشمسية, وطاقة الرياح والطاقة المائية والطاقة الحيوية وكفاءة الطاقة وإدارتها.
كشف وزير الدولة النيجيري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار ، المحامي محمد عبد الله ، عن ذلك أثناء تلقيه نيابة عن الوزارة تبرعًا بمعدات الألواح الشمسية من وزارة التجارة بمقاطعة يونان وشركة كونمين للهندسة بجمهورية الصين الشعبية في أبوجا عاصمة البلاد
وفقًا للوزير ، أجرت الوزارة الفيدرالية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار أيضًا مناقشة مستمرة بشأن التعاون الهندسي للحصول على مذكرة تفاهم خاصة في مجالات تبادل المعرفة مع بعض الجامعات المختارة في البلاد التي تركز على التكنولوجيا.
كما ذكر المحامي عبد الله أن الدعم المتلقى من الصين سيساعد في وقف موجة الهجرة الريفية الحضرية ، حيث أن النقص الطاقة هو المشكلة الرئيسية في المناطق الريفية.
وأوضح أن الوزارة ستعين لجنة للنظر في عملية اختيار المستفيدين في المناطق الريفية لمعرفة كيفية نشر النظام الشمسي.
قال الممثل القطري لشركة الطاقة الصينية في نيجيريا ، جي يوكسين ، إن التبرع يتماشى مع تعزيز التكنولوجيا الخضراء في المجتمعات الريفية وهو أيضًا جزء من “مبادرة الحزام والطريق”.
وأضاف أن التبرع مشروع يهدف إلى حل مشكلة نقص الكهرباء في المناطق الريفية حيث لا يمكن الوصول إلى الشبكة الوطنية.
