دعت مفوضية الانتخابات الليبية إلى تأجيل أول انتخابات رئاسية في البلاد ، من المقرر إجراؤها يوم الجمعة ، لمدة شهر.
وقالت اللجنة إنها اقترحت موعدا جديدا هو 24 يناير كانون الثاني بعد “الاتصال” بالبرلمان.
وكانت لجنة برلمانية قد قالت في وقت سابق إنه سيكون “من المستحيل” إجراء انتخابات يوم الجمعة.
وشابت الخلافات بشأن أهلية المرشحين والمخاوف الأمنية المتزايدة الفترة التي سبقت الانتخابات.
تشهد ليبيا حالة من الاضطراب منذ الإطاحة بالرئيس السابق معمر القذافي وقتله في عام 2011.
كانت الأمم المتحدة والقوى الغربية تأمل في أن تعزز الانتخابات الجهود المبذولة لتحقيق “السلام والديمقراطية” في ليبيا – وهي دولة ذات أهمية استراتيجية ومنتجة للنفط ونقطة عبور للمهاجرين إلى أوروبا.
وقال السفير الأمريكي في ليبيا ريتشارد نورلاند إن الولايات المتحدة تشارك “خيبة أمل الليبيين الذين أرادوا التصويت”.
وقال إنه يتعين على القادة الليبيين “معالجة جميع العقبات القانونية والسياسية على وجه السرعة لإجراء الانتخابات ، بما في ذلك وضع اللمسات الأخيرة على قائمة المرشحين للرئاسة”.
ورفضت مفوضية الانتخابات ترشيح سيف الاسلام نجل العقيد القذافي لكن محاميه قال ان المحكمة نقضت قرارها.
ولم يكن هناك أي وضوح بشأن ما إذا كان الرجل العسكري القوي ، الجنرال خليفة حفتر ، يمكن أن يترشح للرئاسة.
قال المدعون العسكريون إن لجنة الانتخابات يجب أن تتوقف عن النظر في طلبه إلى أن يتم استجوابه بشأن اتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
في الشهر الماضي ، حكمت عليه محكمة في مصراتة بغرب ليبيا بالإعدام غيابيا لتفجيره كلية عسكرية في 2019.
وهناك مخاوف بشأن الوضع الأمني في العاصمة طرابلس حيث اتخذت جماعات مسلحة مواقع في الضواحي المحيطة بالمدينة يوم الثلاثاء.
وأغلقت أربعة حقول نفطية في الجنوب يوم الاثنين.
