فيما يحتفل النيجيريون بعام 2022 الجديد ، يقول الرئيس محمد بخاري إن الأمة ستكون مصممة في سعيها نحو مواجهة جميع التحديات.
في رسالة وجهها للمواطنين بمناسبة العام الجديد قال الزعيم النيجيري:
“نظل ممتنين لله سبحانه وتعالى لعام آخر نحققه كدولة ، يجمعها مصير مشترك ، وعازمون على التغلب على التحديات العديدة على طول الطريق لبناء الأمة العظيمة والمزدهرة التي نحلم لها.
“إنني أحيي شجاعة وصمود جميع النيجيريين ، والتي كانت واضحة في عام 2021 حيث واجهت هذه الأمة ، مثل دول العالم الأخرى ، تحديات كبيرة حدثت نتيجة لوباء كوفيد-19 والجهود المبذولة لاستعادة الاقتصاد العالمي و نظام اجتماعى.
“قد يهدد انعدام الأمن المستمر في أجزاء معينة من البلاد بكسر المكاسب المتزايدة التي تحققت في القطاعات الحقيقية للاقتصاد وفي الهدف العام للإدارة المتمثل في وضع الأمة على المسار الذي لا رجوع فيه للنمو والتقدم المستدامين ، لكني أؤكد لكم أننا سنظل حازمين في التزاماتنا وسنواصل المضي قدمًا في برامجنا وخططنا “.
وأكد الرئيس بخاري أن هناك أملا كبيرا لنيجيريا ، حيث لا تنجح أي دولة دون مواجهة التحديات
وأكد للمواطنين أن تأمين الأرواح والممتلكات لا يزال على رأس أولوياته ، مضيفًا أن البلاد ستواصل التعاون مع جاراتها وشركائها الأجانب في هذا الصدد.
استغل الرئيس بخاري المناسبة للإشادة بشجاعة القوات النيجيرية في مواجهة المتمردين.
