وكلاء السفر المغاربة يتظاهرون أمام مقر وزارة السياحة بالرباط للفت الانتباه إلى الوضع الكارثي للقطاع ، بعد أن أغلقت البلاد فجأة حدودها ، في 29 نوفمبر ، على متغير اميكرون من كوفيد 19، كآخر ضربة ل صناعة ضربها الوباء الذي دام قرابة عامين.
هدد منظمو الرحلات السياحية المغربية بالإفلاس بسبب إغلاق الحدود ، واحتجوا على مطالبين بـ “إنقاذ” صناعة السياحة حيث يتسبب فيروس كورونا في إحداث فوضى في السفر الدولي.
وتظاهر قرابة 200 عامل في الصناعة أمام وزارة السياحة في الرباط ، مطالبين بإعادة فتح الحدود وإجراء محادثات مع السلطات ، مشيرين إلى “الانهيار الدراماتيكي” للصناعة في أعقاب الوباء.
قال رجاء ولد حمادة ، صاحب وكالة أسفار في مراكش ، إن إغلاق الحدود كان في صالح البلدان الأخرى.
“لقد وجه الإغلاق الأخير للحدود ضربة قاتلة (للقطاع) ، استفادت منها دول أخرى مثل مصر وتركيا والإمارات وغيرها ، حيث تم إلغاء جميع حجوزاتنا المجدولة لصالح هذه الوجهات.”
أوقف المغرب جميع رحلات الركاب من 29 نوفمبر حتى 31 يناير نتيجة ارتفاع الإصابات بنوع أوميكرون في جميع أنحاء العالم.
وعدت الرباط مؤخرًا بمنح تعويض شهري قدره 216 دولارًا للعاملين في السياحة للربع الأخير من عام 2021.
