قالت منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الأنشطة الإنسانية إن الاستجابة الإنسانية تتطلب الكثير من الشراكة العالمية بما في ذلك الأمن
صرح بذلك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ السيد مارتينزغريفيث في أبوجا نيجيريا عندما قام بزيارة عمل لوزيرة الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث والتنمية الاجتماعية سعدية عمر فاروق.
يسعدنا أن نكون جزءًا منكم في بذل الجهود لتلبية احتياجات الناس الذين التقيت بالعديد منهم في مايدوغوري بولاية برنو
هذه ليست مشاركة قصيرة الأجل إنها مشاركة متوسطة إلى طويلة الأجل سنرى نهايتها كما رأينا بالأمس عودة ناجحة للناس إلى ديارهم وكرامتهم واحترامهم وازدهارهم. أنا مقتنع بأن النهج الذي رأيناه موضحًا في كل من الميدان وفي الاجتماع مع الحاكم فعال للغاية ومبتكر ومستجيب للاحتياجات
وفقًا لوكيل الأمين العام هناك حاجة لأن يعرف العالم ويستمرفي تذكر المأساة المروعة التي حلت بمراكز مكافحة الإرهاب قبل سنوات عديدة وأن يستمع إلى قصصهم مرة أخرى
الوعي بأن العالم يجب أن يتذكروألا ينسى أبدًا ما حدث وأن تقف بجانبك وأنت وزملائك الوزراء تعالجون ما حدث لهؤلاء النساء وعائلاتهن
وردا على ذلك قالت الوزيرة إن الحكومة ملتزمة أكثرمن أي وقت مضى بضمان العودة الآمنة والكريمة للناس إلى ديارهم
لدينا وكالات تتحمل تلك المسؤولية التي تنسقها وزارتي. وأنا على يقين من أنك على علم بأن هذه الوزارة جاءت على متنها لمعالجة هذه القضايا على وجه التحديد
لدينا لجنة تنمية الشمال الشرقي التي تم إنشاؤها لإعادة بناء الشمال الشرقي ، وخاصة ولاية برنو وكان وكيل الأمين العام وفريقه في وقت سابق في مايدوغوري بولاية برنو لتقييم حجم المأساة
