انتقد نائب الرئيس الكيني رئيسه ، الرئيس أوهورو كينياتا بسبب قراره دعم رئيس الوزراء السابق رايلا أودينغا.
اتهم روتو كينياتا بسياساته الاقتصادية زاعمًا أن كينيا كانت تسير في الاتجاه الخاطئ وأنه سيصلح الفوضى في غضون 30 يومًا بعد انتخابه في المنصب.
ويتعلق البيان بالدين العام الحالي لكينيا الذي ارتفع بمقدار 61.32 مليار دولار من حوالي 17 مليار دولار منذ أن تولى كينياتا منصبه في عام 2013.
تم إعلان روتو كمرشح رئاسي لوزبه الجديد ، حزب التحالف الديمقراطي المتحد يوم الثلاثاء خلال وفد وطني حضر أكثر من 5000 مندوب في جميع أنحاء البلاد.
كما اتهم كينياتا بالفشل في الوفاء بوعوده الانتخابية لعام 2017 واستخدام مؤسسات الدولة لاضطهاد المعارضين السياسيين.
بدأت تداعيات روتو مع كينياتا عندما أبرم رئيس الوزراء السابق رايلا أودينجا في عام 2018 هدنة سلام عُرفت باسم المصافحة مع الرئيس الحالي.
وأثارت المصافحة تكهنات بأن الرجلين قد أبرما اتفاقا ينص على أن يخلف أودينجا كينياتا ، الرئيس الذي يتولى فترتين ولا يمكنه الترشح للمرة الثالثة.
كما سعى الزعيمان إلى توسيع السلطة التنفيذية من خلال التغييرات الدستورية المقترحة التي من المحتمل أن تسمح لكيناتا بالبقاء في السلطة كرئيس للوزراء.
