تم إطلاق حملة لتطعيم أكثر من تسعة ملايين طفل ضد شلل الأطفال هذا الأسبوع في أربعة بلدان في جنوب وشرق إفريقيا بعد تأكيد تفشي المرض في ملاوي.
بدأت حملة التحصين الطارئة في ملاوي ، حيث يتم إعطاء قطرات اللقاح للأطفال في جميع أنحاء البلاد.
وستمتد إلى موزمبيق وتنزانيا وزامبيا المجاورة ، وفقًا لليونيسف ، التي تعمل مع الحكومات والشركاء الآخرين.
ستتبع ثلاث حملات تطعيم أخرى في الأشهر المقبلة ، بهدف الوصول إلى أكثر من 20 مليون طفل.
قال محمد فال ، المدير الإقليمي لليونيسف لـ شرق وجنوب أفريقيا. “شلل الأطفال ينتشر بسرعة ويمكن أن يقتل أو يسبب شللًا دائمًا”.
تدعم اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية (WHO) وشركاء آخرون في المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال الحكومات في حملتها للتحصين بعد التأكد من إصابة فتاة تبلغ من العمر ثلاث سنوات بالشلل بسبب فيروس شلل الأطفال البري في عاصمة ملاوي ليلونغوي في فبراير.
غالبًا ما يُصاب الأشخاص بشلل الأطفال عن طريق شرب المياه الملوثة ببراز الشخص المصاب بالفيروس.
الأطفال دون سن الخامسة وأولئك الذين يعيشون في المناطق التي تعاني من سوء الصرف الصحي هم الأكثر عرضة للخطر.
قال السيد فال: “إن الاستجابة الإقليمية أمر حيوي لأن شلل الأطفال شديد العدوى ويمكن أن ينتشر بسهولة عندما يعبر الناس الحدود”. لا يوجد علاج لشلل الأطفال ، لكن اللقاح يحمي الأطفال مدى الحياة. نحن نعمل مع منظمة الصحة العالمية وشركاء آخرين للتأكد من أن الآباء ، وكذلك القادة المجتمعيين والدينيين ، يعرفون مدى أهمية تلقي كل طفل لقاحه “.
