قال وزير شؤون الشرطة النيجيري ميغاري دينغيادي إن الشرطة بدأت في نشر التكنولوجيا في التعامل مع الجرائم والجرائم في البلاد
كما كشف عن أن وزارة شؤون الشرطة تدرس تجنيد عشرة آلاف شرطي إضافي في الشهر أو الشهرين المقبلين
وبحسب دينغيادي فإن هذه الخطوة تتماشى مع توجيه الرئيس محمد بخاري بتوظيف أربعين ألف رجل خلال فترته الثانية
جاء ذلك يوم الخميس في المؤتمر الوزاري الأسبوعي الذي نظمه فريق الاتصال الرئاسي
واستغل الوزير المناسبة ليحذر المجرمين ومن يثيرون المتاعب بالكف لأن الشرطة ستؤدي عملها دائما دون خوف أومحاباة
وقال إن سلطات الشرطة تسعى جاهدة لتكون مدنية في عملياتها لكنها ستنشر الأسلحة النارية عند الضرورة في الاضطلاع بمسؤولياتها
رداً على طلب إجراء فحوصات نفسية لرجال الشرطة للتأكد من استقرارهم النفسي قال الوزير إن الرجال يخضعون لفحص صارم ومكثف بما في ذلك الفحوصات الطبية على المجندين المحتملين مؤكداً أن أفضل ما هومتاح هم أولئك المنخرطين في النظام
شرطة المجتمع
وبينما أشار الوزير إلى أن مطالب متظاهري ساسي تتلخص في رعاية الشرطة التي بدأت الحكومة في تنفيذها كشف الوزير أنه تم تدريب خمسة وعشرين ألفا من أفراد الشرطة على الشرطة المجتمعية
لكنه حث قادة المجتمع على التعاون مع الشرطة المرسلة إليهم من خلال جمع وتبادل المعلومات وكذلك الإبلاغ عن الحالات التي يجب الإبلاغ عنها
وردا على سؤال حول تحديد هوية المسلحين المجهولين الذين تسببوا في الفوضى في الجنوب الشرقي منذ أن تبرأ أفراد من السكان الأصليين في بيافرا من عمليات القتل في المنطقة ،قال دينغيادي حسنًا المسلحين المجهولين هل تريدون معرفة من هم أريد ان أقول لكم انهم مسلحون مجهولون وهم ايضا مجرمون. إنهم إرهابيون ونتعامل معهم باللغة التي يفهمونها
الملاحقة القضائية
وكشف وزير شؤون الشرطة أيضًا أنه على الرغم من تقاعد إبراهيم ماغوالقائم بأعمال رئيس اللجنة الاقتصادية والمالية السابق بالوكالة إلا أنه سيحاكم إذا وجهت له لجنة التحقيق التي يرأسها القاضي المتقاعد أيو عبد السلام
وردا على سؤال حول سبب عدم تحرك سلطات الشرطة بعد لتوصيات اللجنة لكنها اختارت ترقية ماغو إلى منصب مساعد المفتش العام للشرطة قبل تقاعده النهائي
هذه مسألة كان ينبغي أن تعالجها مفوضية خدمات الشرطة التي تتحمل مسؤولية إجراء عمليات ترقية للشرطة هم ليسوا هنا وأنا أعلم أن مفوضية جهازالشرطة تتبع مباشرة للرئاسة
لذا لا يمكنني التحدث نيابة عنهم لكن ما أعرفه هوأن السيد ماجو قد تقاعد بالفعل وهذا ما يمكنني أن أخبرك به الآن حقيقة أنه تمت ترقيته هي من اختصاص لجنة الشرطة ربما لإلقاء مزيد من الضوء عليها
لست على علم بموقف الحكومة من التقريرالذي تتحدث عنه وأعتقد أنه لا يزال قيد الدراسة هذا لا يعني أنه عندما يتقاعد فإن القوانين لن تلحق به كلما ثبتت إدانته لذلك أعتقد أنه لم يتم الانتهاء من العمل
في أعقاب الاتهامات التي أثيرت ضد الرئيس السابق لوكالة مكافحة الكسب غير المشروع شكل الرئيس محمد بخاري لجنة تحقيق برئاسة أيو عبد السلام للتحقيق معه في يوليوعام ألفين وعشرين
وتحولت لجنة عبد السلام عند انتهاء مهمتها في تقريرها في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام نفسه إلى الرئيس وامتنع الوزير عن إطلاع وسائل الإعلام على تهم الفساد الموجهة إلى أبا كياري نائب مفوض الشرطة الموقوف عن العمل والمحتجز الآن والمحاكم لأنه سيكون مخالفاً للقيام بذلك