أعلنت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة عن خطط لنقل ما لا يقل عن 6750 مهاجرا إثيوبيا من اليمن الذي مزقته الحرب إلى وطنهم في الأشهر المقبلة.
وناشدت وكالة الأمم المتحدة 7.5 مليون دولار للمساعدة في عودتهم.
قالت المنظمة الدولية للهجرة إنها نقلت أكثر من 600 مهاجر ، من بينهم 60 طفلاً غير مصحوبين بذويهم ، إلى إثيوبيا في ثلاث رحلات جوية حتى الآن هذا العام.
وأضافت أنه تم التخطيط لمزيد من الرحلات الجوية بين مدينة عدن الساحلية جنوب اليمن والعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقالت كريستا روتنشتاينر ، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: “المهاجرون الذين يمرون عبر اليمن أو تقطعت بهم السبل في اليمن هم من أكثر المتضررين من تدهور الوضع الإنساني في البلاد”.
لم تمنع الحرب الأهلية في اليمن المهاجرين من دخول البلاد ، في محاولة يائسة من شق طريقهم إلى المملكة العربية السعودية المجاورة للعثور على وظائف كخادمات منازل وخدم وعمال بناء.
في العام الماضي ، شرع حوالي 27700 مهاجر في رحلة شاقة من القرن الأفريقي إلى اليمن ، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة.
يشهد اليمن حربًا أهلية منذ عام 2014 ، عندما استولى المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران على العاصمة صنعاء وجزء كبير من شمال اليمن ، مما أجبر الحكومة المعترف بها دوليًا على الفرار إلى الجنوب ، إلى عدن ، ثم المنفى في المملكة العربية السعودية.
دخل تحالف تقوده السعودية الحرب في العام التالي نيابة عن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا لمحاولة إعادتها إلى السلطة.
