كررت الحكومة النيجيرية التزامها بضمان استكمال طريق أبيدجان – لاغوس السريع ، لزيادة التجارة والتكامل في غرب إفريقيا ، من خلال توفير منفذ بحري إلى البلدان (بوركينا فاسو ومالي والنيجر وتشاد) من خلال ارتباطها مع ممرات أخرى على طول المحور الشمالي الجنوبي
صرح بذلك وزير الأعمال والإسكان السيد باباتوندي فاشولا ، وهو أيضًا رئيس اللجنة التوجيهية لمشروع الطريق السريع من أبيدجان إلى لاغوس، في اجتماع اللجنة التوجيهية والخبراء السادس عشر في أبوجا
وقال السيد فاشولا ، الذي أشاد بالدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا المشاركة في المشروع ، عن جهود الحكومة النيجيرية ، إن الحكومة حشدت الموارد لاستكمال قسم لاغوس – باداجري من المشروع. كما أشار إلى أن الجسر الذي يربط الكاميرون بنيجيريا قد اكتمل وينتظر التدشين
وأضاف الوزير أن المشروع استثمار مهم لإفريقيا لتحقيق أهداف الاتحاد الإفريقي الذي سيربط إفريقيا من الشرق إلى الشمال
و من جانبه، قال وزير الطرق والطرق السريعة الغاني السيد كواسي أمواكو-أتا ، إن كوفيد-19 أصاب العالم بشدة، و كان من المفترض أن تتم دراسة المشروع ، ولكن بسبب الوباء ، تأخر المشروع لمدة عام عن الموعد المحدد
وأثنى على المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والفريق الفني للعمل الجيد المنجز حتى الآن لضمان نجاح المشروع وضمان قيمة جيدة
قالت مديرة المهام في مشروع طريق أبيدجان- لاغوس ، من بنك التنمية الأفريقي ، السيدة ليدي إيهومان ، إن البنك قد أمّن الآن استثمارات بقيمة 15.6 مليار دولار لبناء طريق لاغوس – أبيدجان السريع الذي سيعزز التجارة الإقليمية والتكامل في غرب إفريقيا من خلال ربط المناطق النائية من الدول الأعضاء المشاركة المختلفة
وقالت إن البنك سيواصل تقديم دعمه للمشروع
قال مفوض المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا للبنية التحتية ، السيد باثي جويي ، إن طريق أبيدجان – لاغوس السريع الذي يبلغ طوله 1.081 كيلومترًا سيكون له تأثير كبير على اقتصادات خمس دول في غرب إفريقيا – كوت ديفوار وغانا وتوغو وبنين ونيجيريا
يغطي محور أبيدجان – لاغوس ما يقرب من 75٪ من الأنشطة التجارية لغرب إفريقيا. يمثل قطاع النقل ما بين 5٪ و 8٪ من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة ويلعب دورًا رئيسيًا في التنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل ، لا سيما للنساء والشباب
