أعلنت الحكومة الجزائرية تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعة مع إسبانيا قبل 20 عاما احتجاجا على تحول البلاد في موقفها من الصحراء الغربية.
جاء هذا الإعلان بعد ساعات من قول رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن تحول سياسة حكومته بشأن الصحراء الغربية “حسّن العلاقات الثنائية بين إسبانيا والمغرب”.
في مارس ، غيرت الحكومة الإسبانية موقفها القديم بشأن الصحراء الغربية من خلال المصادقة على خطة الحكم الذاتي المغربية للإقليم ، مما يمهد الطريق لتخفيف التوترات الدبلوماسية بين المملكتين.
وجاء في البيان الرئاسي الجزائري أن “الموقف الإسباني الجديد ينتهك الشرعية الدولية ويساهم بشكل مباشر في تدهور الوضع في الصحراء الغربية والمنطقة ككل”.
علاقات ثنائية
وأشار البيان إلى أن معاهدة الصداقة التي تم الاتفاق عليها في 8 أكتوبر 2002 مع إسبانيا شكلت تطور العلاقات الثنائية بين الجزائر ومدريد.
يطالب المغرب بالصحراء الغربية ، لكن جبهة البوليساريو ومقرها الجزائر تقاتل من أجل استقلالها.
استدعت الجزائر سفيرها لدى إسبانيا في مارس بعد تغيير موقف الحكومة الإسبانية بشأن الصحراء الغربية.
