دعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق في مزاعم إطلاق النار على متظاهرين من قبل أفرادها في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وبحسب اللجنة ، لا يوجد دليل حتى الآن على أن قوات حفظ السلام التابعة لها أطلقت النار على المدنيين خلال ثلاثة أيام من الاحتجاجات.
في غضون ذلك ، قال نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة في البلاد ، قاسم دياني ، إنه تم بالفعل إرسال المحققين لمساعدة السلطات في تحليل الرصاصات التي قتلت المدنيين في بلدتي غوما وبوتيمبو.
وقال دياني إن النتائج الأولية أظهرت مع ذلك أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تمارس ضبط النفس عندما اقتحم المتظاهرون قواعدهم وأحرقوا المركبات والمكاتب ونهبوا مخازن الطعام.
يقول التقرير إنه تأكد الآن مقتل 19 شخصًا في الاشتباكات العنيفة في العديد من البلدات التي استهدفت معسكرات الأمم المتحدة. وكان من بين القتلى ثلاثة من موظفي الامم المتحدة.
