شكلت وكالات الأمم المتحدة وغيرها تحالفًا عالميًا للوقاية من الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية وضمان حصول جميع الأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية على العلاج المنقذ للحياة بحلول عام 2030
وفقًا لبيانات الأمم المتحدة فإن أكثر من ثلاثة أرباع جميع البالغين المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يتلقون نوعًا من العلاج بينما يبلغ عدد الأطفال الذين يفعلون ذلك 52 بالمائة فقط
في بيان صادر عن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز تم إطلاق المبادرة من قبل ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة -برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة ومنظمة الصحة العالمية استجابة لهذا التفاوت المذهل
بالإضافة إلى وكالات الأمم المتحدة يشمل التحالف حركات المجتمع المدني بما في ذلك الشبكة العالمية للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والحكومات الوطنية في البلدان الأكثر تضررًا والشركاء الدوليين بما في ذلك خطة بيبفار والصندوق العالمي
وقد انضمت اثنتا عشرة دولة إلى التحالف في المرحلة الأولى أنغولا والكاميرون وساحل العاج وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكينيا وموزمبيق ونيجيريا وجنوب إفريقيا وتنزانيا وأوغندا وزامبيا وزيمبابوي . تم الإعلان عن التحالف العالمي الجديد من أجل القضاء على الإيدز عند الأطفال بحلول عام 2030 في مؤتمر الإيدز الدولي التاريخي الذي يختتم أعماله في مونتريال كندا يوم الثلاثاء
