قالت وزارة الدفاع البريطانية إن روسيا قد أنشأت “بشكل شبه مؤكد” قوة برية جديدة لدعم حربها.
وذكرت وزارة الدفاع في نشرتها الاستخباراتية اليومية ، الأربعاء ، أن القوة الروسية الجديدة المسماة الفيلق الثالث ، تتمركز في مدينة مولينو شرقي العاصمة الروسية موسكو.
وقالت الوزارة أيضا إن القادة الروس يواجهون “التنافس على الأولويات العملياتية” لتعزيز الهجوم في منطقة دونباس وكذلك تعزيز الدفاعات ضد الهجمات المضادة الأوكرانية في الجنوب.
بعد الفشل في الاستيلاء على العاصمة الأوكرانية كييف في وقت مبكر من الحرب ، ركزت القوات الروسية على الشرق والجنوب ، حيث يسيطر الانفصاليون الموالون لموسكو على المنطقة منذ أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في عام 2014.
وتقول أوكرانيا وحلفاؤها إن روسيا مسؤولة عن حرب عدوانية غير مبررة على غرار الحرب الإمبريالية أشعلت أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
ويتهمون القوات الروسية بارتكاب فظائع في بلدة بوشا التابعة للعاصمة كييف بعد بدء غزوها في 24 فبراير شباط.
ونفت روسيا الاتهام ونفت استهداف مدنيين فيما تسميه “عملية عسكرية خاصة” ضد جارتها الجنوبية.
بدعم من الأسلحة من قبل حلفائها الغربيين ، تعتمد أوكرانيا على أنظمة الصواريخ والمدفعية المتطورة لتقويض خطوط الإمداد واللوجستيات الروسية.
وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على مساعدة بقيمة 89 مليون دولار لمساعدة أوكرانيا في تجهيز وتدريب 100 فريق لإزالة الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة لمدة عام.
دعا الرئيس الأوكراني الغرب إلى فرض حظر سفر شامل على الروس ، وهي فكرة لقيت دعمًا بين بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لكنها أغضبت روسيا التي وصفتها بأنها غير منطقية.
