قُتل 5 على الأقل وأصيب 100 في احتجاجات المعارضة بسبب مخاوف من تأجيل الانتخابات. يأتي ذلك بعد ساعات من تأكيد الشرطة إطلاق النارعلى المتظاهرين واتها هذا ما كشفه رئيس أرض الصومال موسى بيهي عبدي مبينًا أن خمسة قتلوا في العاصمة هرجيسا ومدينتي بوراو وإريغافو في أرض الصومال المنطقة الشمالية التي انفصلت عن الصومال قبل ثلاثة عقود وتسعى للاعتراف بها كمستقل بلد
وقال إن قرابة 100 آخرين أصيبوا معظمهم من أفراد قوات الأمن
وألقى الرئيس باللوم على جماعات المعارضة في الاضطرابات وقال إنه لن يتم التسامح مع الاحتجاجات غير المصرح بها. سمحت حكومة أرض الصومال بوقوع الاحتجاجات في ست مناطق ولكن في مناطق محدودة وهو ما عارضته أحزاب المعارضة
ودفعت أحداث الخميس الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وآخرين إلى إصدار بيان مشترك يعرب عن القلق بشأن الاستخدام المفرط للقوة ويحث جميع الأطراف على إجراء حوارمن أجل خارطة طريق بشأن الانتخابات
وقال زعيم المعارضة عبد الرحمن محمد إيرو إن الاحتجاجات ستستمر حتى إجراء الانتخابات الرئاسية في 13 نوفمبر تشرين الثاني وشارك مئات الأشخاص في احتجاجات الخميس بعد فشل المحادثات بين الحكومة والمعارضة واتهمت المعارضة السلطات بمحاولة تأخير الانتخابات.مهم بعدم اتباع تعليمات الضباط
