حكمت محكمة ماليزية ، الخميس ، على روزما منصور ، زوجة رئيس الوزراء السابق نجيب رزاق ، بالسجن لمدة عشر سنوات بسبب طلبها رشاوى وتلقيها مقابل عقود حكومية ، بعد أيام فقط من سجن زوجها بتهمة الفساد.
كان الزوجان محور “تحقيقات متعددة في الفساد” منذ هزيمة نجيب المفاجئة في الانتخابات في عام 2018 ، عندما أنهى غضب الناخبين من فضيحة فساد منفصلة بمليارات الدولارات سنواته التسع في السلطة.
كانت روسما ، الشخصية اللامعة من جانب نجيب ، موضع ازدراء على نطاق واسع في ماليزيا بسبب “أسلوب حياتها الباهظ” وميلها إلى حقائب هيرميس بيركين ، وواجهت أسئلة متكررة حول تأثيرها في الشؤون الحكومية.
وقال محمد زيني مازلان ، قاضي المحكمة العليا في كوالالمبور ، إنه سيتعين على روسما أيضًا دفع غرامة قدرها 970 مليون رينجت (216.45 مليون دولار) – وهو مبلغ قياسي في تاريخ ماليزيا – على ثلاث تهم رشوة ، مضيفًا أن الادعاء أثبت قضيته بما لا يدع مجالاً للشك. .
وستبقى حرة بكفالة في انتظار الاستئنافات أمام المحاكم الأعلى.
وخاطبت روزما ، التي كانت ترتدي سترة باجو كورونج صفراء – وهي بلوزة وتنورة ماليزية طويلة تقليدية – وحجاب مطابق للرأس ، القاضي ببكاء فور صدور الحكم.
قالت: “يجب أن أعترف أنني حزينة للغاية لما حدث اليوم”. “لم يرني أحد آخذ المال ، ولم يرني أحد أحسب المال … ولكن إذا كانت هذه هي النتيجة ، سأترك الأمر لله “.
