وقع زعيما موزمبيق وتنزانيا اتفاقيات دفاع وأمنية تهدف إلى مكافحة الإرهاب والجريمة على طول حدودهما المشتركة.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل حول مضمون الاتفاقات الموقعة خلال زيارة الرئيسة التنزانية سامية حسن إلى مابوتو.
اضطرابات
يقول التقرير إن تمردًا مميتًا اندلع في شمال موزمبيق بالقرب من الحدود التنزانية قبل خمس سنوات ، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف.
وخلال المحادثات ، قال الرئيس الموزمبيقي فيليب نيوسي إن “الحياة تعود تدريجياً إلى طبيعتها” بعد نشر آلاف القوات الأجنبية من عدة دول أفريقية قبل أكثر من عام لقمع الاضطرابات.
وقال نيوسي “العدو يعمل الآن في مجموعات صغيرة تحاول النزول إلى المناطق الجنوبية”.
من جانبه ، قال الرئيس حسن إن الجارين يشتركان في حدود طويلة للغاية.
نحن بحاجة إلى نظام أمني جيد يسمح لنا بحماية حدودنا.
وقال: “لقد رأينا جرائم عبر الحدود وإرهابًا”.
في غضون ذلك ، زار نيوسي ميناء موسنبا دي بريا المستعاد ، وهو مقر جهادي سابق بحكم الأمر الواقع ، يوم الثلاثاء.
في أكتوبر / تشرين الأول 2017 ، شن حوالي 30 مسلحًا غارة فجراً على ثلاثة مراكز للشرطة في موسيمبوا دا برايا ، إيذانا ببداية التمرد.
منذ ذلك الحين ، قُتل أكثر من 4258 شخصًا ، وفقًا لمشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح ، و 820.000 فروا من منازلهم.
زعمت القوات الموزمبيقية ، بدعم من القوات الرواندية ، في أغسطس 2021 أنها طردت المسلحين المحتلين
