احتفلت دولة مالي الواقعة في غرب إفريقيا بالذكرى السنوية الثانية والستين لاستقلالها
واستعرض زعيم البلاد العقيد عاصمي غويتا المسؤول منذ توليه السلطة في انقلاب قبل عامين القوات في عرض عسكري بمناسبة هذه المناسبة في العاصمة باماكو
وانضم إليه في العرض قائد المجلس العسكري الغيني العقيد مامادي دومبويا
واجهت مالي عزلة دولية منذ استيلاء الجيش على السلطة
فشل العقيد غويتا حتى الآن في الوفاء بالموعد الدولي المحدد لتنظيم انتخابات ديمقراطية جديدة كما أدى اعتقال 46 جنديًا من ساحل العاج إلى تصاعد التوترات مع الجارة الجنوبية لمالي
في يونيو . قالت السلطات المالية إنها لن تأذن لبعثة الأمم المتحدة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في مالي بما في ذلك مقتل أكثرمن 300 مدني في وقت سابق هذا العام
واتهمت جماعات حقوق الإنسان الجيش المالي بتنفيذ عمليات القتل
أكملت فرنسا القوة الاستعمارية التي حاربت التطرف الإسلامي لمدة تسع سنوات في مالي انسحاب قواتها من البلاد الشهر الماضي
