قالت الهيئة الوطنية للممرات المائية الداخلية في نيجيريا إن بإمكانها طمأنة الأمة بأن مشكلة انعدام الأمن في حوض بحيرة تشاد قد تمت معالجتها بشكل كافٍ
قام المدير العام جورج موغالو بالإفصاح في أبوجا يوم الخميس في المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي نظمه فريق الاتصالات الرئاسية
وذكر موغالو أن الوكالة تقوم بالفعل بإجراء مسح هيدرولوجي لمنطقة بحيرة تشاد , وطمأنة المواطنين والأجانب أن منطقة بحيرة تشاد آمنة للأنشطة الاقتصادية وغيرها من الأنشطة البشرية
وأضاف أنه بمجرد إعادة فتح الممرات المائية من البحيرة سيربط ذلك نيجيريا بحوالي خمس دول
وكشف المدير العام كذلك عن أن أكثر من 65 في المائة من الشحنات القادمة إلى نيجيريا عبر ميناء لاغوس ينتهي بها المطاف عادة في أونيتشا وأبا في الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد
وقال أيضًا إن كل شيء جاهز لحركة البضائع في ميناء نهر أونيتشا , رغم أنه أوضح أن مالك الشحنة هو الذي سيحدد الحركة
ومع ذلك أشار موغالو الذي كان يقدم تحديثات عن أنشطة الوكالة إلى أن البنية التحتية لشبكة الطرق الحالية لا يمكنها تحمل الحجم الهائل لحركة المرور المطلوبة لنقل البضائع من الجنوب الشرقي إلى أجزاء أخرى من البلاد
وقال إن هذا يستلزم جهودا حديثة لتوفير ممرات مائية في الجزء الشمالي من البلاد

وقال إن النقل المائي سيساعد في تقليل ثقل حركة المرور الثقيلة على الطرق ،كما سيحقق إيرادات للبلاد
استغل موغالو المناسبة لتقديم المشورة للنيجيريين بشأن إدارة منتجات النفايات حيث أعرب عن أسفه لخطر الحطام العائم في الممرات المائية الحيوية
وقال إن الهيئة تنفق ثروة سنويا لتخليص المجاري المائية من النفايات غيرالقابلة للتحلل مثل البلاستيك والمطاط
ومع ذلك فقد التزم الصمت بشأن المبلغ المحدد الذي أنفقته الهيئة الوطنية للممرات المائية في تطهير المجاري المائية وقال أيضًا إن العمل قد بدأ في ميناء نهر أوغوتا الذي قال إنه تم التخلي عنه لمدة 13 عامًا حتى مجيء إدارة محمد بخاري مضيفًا أنه تم إنشاء سياج محيط في المكان والميناء الآن مجزأ