الأمم المتحدة تحقق في القمع العنيف للاحتجاجات الإيرانية
وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على اقتراح لإنشاء بعثة تحقيق جديدة للتحقيق في قمع إيران للاحتجاجات الجماهيرية التي عصفت بالبلاد منذ سبتمبر
تم تمرير الاقتراح الذي تم عقده خلال جلسة خاصة دعت إليها ألمانيا بأغلبية 25 عضوًا مقابل ستة أعضاء وامتناع 16 عن التصويت
وهتف النشطاء بعد أن قرأ رئيس المجلس النتيجة
قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكرتورك إن إيران تمربأزمة حقوق إنسان كاملة حيث تقوم السلطات بقمع المعارضين للنظام
ودعا الترك إلى عمليات تحقيق مستقلة ومحايدة وشفافة في انتهاكات حقوق الإنسان في إيران
اجتاحت الجمهورية الإسلامية موجة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اندلعت بعد وفاة محساء أميني وهي امرأة كردية إيرانية تبلغ من العمر 22 عامًا احتجزتها شرطة الآداب في سبتمبربزعم عدم ارتدائها الحجاب بشكل صحيح
وشنت السلطات منذ ذلك الحين حملة قمع قاتلة ضد المتظاهرين مع تقاريرعن الاعتقالات القسرية والاعتداءات الجسدية التي تستخدم لاستهداف الأقلية الكردية في البلاد
ووفقًا للترك فقد تم اعتقال أكثر من 14 ألف شخص بينهم أطفال على خلفية الاحتجاجات قال إن 21 منهم على الأقل يواجهون حاليا عقوبة الإعدام و 6 قد صدرت بالفعل أحكام بالإعدام.
أحث أولئك الذين يمسكون بزمام السلطة في إيران على الاحترام الكامل للحريات الأساسية في التعبيروتكوين الجمعيات والتجمع
لا يمكن تكلس أي مجتمع أو تحجره لأنه قد يقف عند نقطة زمنية واحدة. ومحاولة القيام بذلك ضد إرادة شعبها أمرغير مجدٍ قال الترك
وكانت ممثلة طهران في اجتماع جنيف خديجة كريمي نائبة نائب الرئيس لشؤون المرأة والأسرة في إيران اتهمت في وقت سابق الدول الغربية باستخدام مجلس حقوق الإنسان لاستهداف إيران وهي خطوة وصفتها بـالمروعة والمشينة
واستنكر كريمي قرار ألمانيا بدوافع سياسية الدعوة لعقد الجلسة واصفا إياه بأنه حيلة منظمة لدوافع خفية