أعربت الحكومة النيجيرية عن قلقها إزاء تفاقم تأثير تغير المناخ على حوض بحيرة تشاد مع تهديد أكثر من 40 مليون شخص من دولها الأعضاء الست
صرح بذلك وزير الموارد المائية النيجيري سليمان آدم في اجتماع الخبراء التقنيين التحضيري للدورة العادية الثامنة والستين لمجلس وزراء لجنة حوض بحيرة تشاد في أبوجا عاصمة الأمم
وقال آدم إن بحيرة تشاد دعمت الدول الست الأعضاء لمواجهة تحديات التنمية في إدارة الموارد المائية داخل الحوض
وأشار إلى أن حوض بحيرة تشاد هومنطقة ساءت هشاشتها بسبب التأثير المشترك لتأثير تغير المناخ والأنشطة البشرية غير المستدامة
وأشار إلى أن جفاف البحيرة وزحف الصحراء وتراجع الأنشطة الزراعية شكلت تحديا كبيرا للرفاهية الاجتماعية والاقتصادية لملايين الأشخاص الذين يعيشون في الحوض
وحث الوزير المشاركين على طرح الأفكار والتوصل إلى حلول ممكنة لوقف التحديات التي تعصف بالمنطقة
في وقت سابق أوضح الأمين التنفيذي لبحيرة تشاد السفير محمد نوح للخبراء جوهر الاجتماع والمقدار المتوقع من العصف الذهني للتوصل إلى حلول دائمة من شأنها تغيير السرد في حوض بحيرة تشاد حيث تعتمد حياة الملايين على البحيرة
ووفقا له فإن تغير المناخ يعمل كمضاعف للتهديد مع الأحداث الجوية الشديدة والجفاف الشديد والأمطار غير المنتظمة وندرة المياه والفيضانات المدمرة على بقاء البحيرة
وقال إن انعدام الأمن الناجم عن انتشار العنف وتغير المناخ على حد سواء أدى إلى نزوح واسع النطاق للأشخاص والمزارعين والرعاة والصيادين والنساء والأطفال في المنطقة
وأشار إلى أنها أدت إلى الجوع والحرمان وتعميق دورات الفقروالهشاشة والضعف
وحث الدول الأعضاء على تعميق التعاون والتكامل لتحويل تنمية المنطقة قائلا إن الطبيعة المعقدة والعابرة للحدود للتحديات تجعل التعاون الإقليمي أمرا لا غنى عنه
تضمنت المداولات في الاجتماع حالة تنفيذ مشروع نقل المياه بين الأحواض وإنشاء قسم جديد للتكامل الإقليمي والسلام
البعض الآخر هو عملية دخول حيز التنفيذ لميثاق مياه حوض بحيرة تشاد