بوركينا تطلب أسلحة وأسلحة مدمرة من فرنسا

0 303

طلب رئيس وزراء بوركينا فاسو أبولينير كيليم دي تمبيلا من فرنسا أسلحة وأسلحة مدمرة ذخيرة لمساعدي الجيش الذين يساعدونه في قتاله ضد الجهاديين وفقًا لمقال صادر عن جهاز الاتصالات الخاص به

خلال لقائه مع لوك هالادي السفير الفرنسي في بوركينا فاسو أكد رئيس الوزراء أن جهود الشركاء يجب أن تركز على التطلعات العميقة لشعب بوركينا فاسو شعب ملتزم بالدفاع عن نفسه من أجل الحرية ضد الهمجية والإرهاب يشير إلى هذه المقالة

وأوضح مساعدو الجيش أن هذا ما يبرر إطلاق عملية تجنيد 50000 متطوع للدفاع عن الوطن مضيفًا: يمكن لفرنسا أن تساعد هذه المقاومة الشعبية من خلال توفير الأسلحة والأسلحة الذخيرة وكذلك الاستيلاء على حساب الدعم المالي للمقاتلين الشجعان

أجاب السيد كيليم دي تمبيلا على مخاوف السيد ألادى بشأن استحالة سفر المنظمات غير الحكومية الفرنسية الموجودة في بوركينا فاسو إلى الميدان للقيام بأنشطتها هذا هو السبب الذي يجعلك يجب أن تساعدنا في الحصول على المعدات اللازمة للتغلب على الإرهاب

وأضاف: إن شعب بوركينا فاسو يبحثون عن شريان حياة لبلدهم وإذا كان يجب أن يأتي شريان الحياة هذا من بلد آخرغير فرنسا فلماذا لا

كما أكد رئيس وزراء بوركينا فاسو خلال هذا الاجتماع أن بوركينا فاسو محاصرة منذ ست سنوات ولم يتحرك أحد واعتبر أن فرنسا أبدت اهتمامًا مختلفًا عندما تعلق الأمر بمساعدة أوكرانيا في النزاع الأخير بينها وبين روسيا

في نهاية لقائه مع السيد كيليم دي تمبيلا شعر لوك هالادي أن كل شخص لديه مصلحة في ضمان بقاء بوركينا التي ابتليت بالعنف الجهادي في وضع مستقيم

طلب المساعدة إلى المتطوعين يتم تقديمه بشكل متكررسواء من قبله رئيس الوزراء أو من قبل سلطات أخرى و إنها شكوى لا تزال مطروحة على الطاولة وفقًا لمصدر دبلوماسي فرنسي

لكن السؤال بالنسبة لنا هو : إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في مكافحة الإرهاب فلماذا لا تستدعي القوات الخاصة الفرنسية المتمركزة في كامبونسين بالقرب من واغادوغو والذين هم على استعداد للتدخل؟ وأضافت الشرط الوحيد للتدخل هو أن تطلب منا

وفقًا لهذا المصدر نتهم فرنسا بعدم المساعدة ولكن عندما تكون هناك أداة متاحة على الفور وفاعلة مسبقًا للتدخل والتي لا نطلبها فهي معقدة للغاية

تدفع أطراف المتطوعين ثمناً باهظاً في الهجمات الجهادية التي تشنها الجماعات المرتبطة بالقاعدة والدولة الإسلامية التي تهاجم بوركينا فاسو بانتظام لا سيما في الشمال والشرق منذ عام 2015 يعاني المدنيون والجنود في بوركينا فاسو بانتظام من الهجمات الجهادية المتكررة بشكل متزايد لا سيما في الشمال والشرق والتي قتلت الآلاف وأجبرت حوالي مليوني شخص على الفرار من ديارهم