وقعت السعودية والصين اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة تهدف إلى تعميق العلاقات بين البلدين.
وقع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الاتفاقية مع الرئيس الصيني الزائر شي جين بينغ ، الذي لقي ترحيبا حارا في بلد أقام شراكات عالمية جديدة خارج الغرب.
كما أجرى الزعيم الصيني محادثات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، الحاكم الفعلي لعملاق النفط ، الذي استقبله بابتسامة دافئة.
وقالت الولايات المتحدة يوم الأربعاء إن زيارة شي مثال على المحاولات الصينية لممارسة نفوذها في أنحاء العالم ولن تغير سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط.
تم الاتفاق على مذكرة مع شركة هيواي للككنولوجيا الصينية بشأن الحوسبة السحابية وبناء مجمعات عالية التقنية في المدن السعودية ، على الرغم من عدم ارتياح الولايات المتحدة مع حلفاء الخليج بشأن المخاطر الأمنية المحتملة في استخدام تكنولوجيا الشركة الصينية.
شاركت شركة هيواي في بناء شبكات 5G في معظم دول الخليج على الرغم من مخاوف الولايات المتحدة.
وقال شي إنه في رحلة رائدة “لفتح حقبة جديدة من علاقات الصين مع العالم العربي ودول الخليج العربية والمملكة العربية السعودية”.
وأضاف شي أن الصين والدول العربية “ستواصل رفع راية عدم التدخل في الشؤون الداخلية”.
وقالت محطة س س ت ب الصينية الرسمية إن ولي العهد ردد هذا الشعور ، حيث قال إن بلاده تعارض أي “تدخل في الشؤون الداخلية للصين باسم حقوق الإنسان”.
