ولقد أكد الرئيس النيجيري محمد بخاري على أهمية السلام قائلا إنه لا يمكن أن تكون هناك تنمية بدون سلام فالاثنان مكملان لبعضهما البعض
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس في القصر الرئاسي بأبوجا بينما كان يستقبل مدير عام البنك العربي للتنمية الاقتصادية الدكتور سيد ولد طه
قال الرئيس بخاري الذي حصل مؤخرًا في نواكشوط موريتانيا على جائزة تعزيز السلام في إفريقيا من منتدى أبي ظبي للسلام إن عمل البنك العربي للتنمية الاقتصادية بالغ الأهمية وفي الواقع محفز رئيسي و أداة لتحقيق هدفنا العام كقادة في القارة
وأشاد الرئيس بالبنك على استثماراته في نيجيريا وأشار إلى خطوات واسعة في القطاع الزراعي فيما يتعلق بأنظمة الأمن الغذائي وبناء القدرات ومشروع البنية التحتية المتكاملة
التركيز الرئيسي
وقال إن التركيز الرئيسي للإدارة الحالية كان على الأمن والاقتصاد ومكافحة الفساد مشيرًا إلى أن الثلاثة مهمون لتحقيق هدفنا الإنمائي الشامل ليس فقط كدولة ولكن الأهم من ذلك كقارة
لاحظ الرئيس بخاري أن القضايا التي تؤثرعلى دولة ما تؤثر أيضًا على الآخرين وقد ظهر ذلك بوضوح في حربنا ضد استبداد الإرهابيين الذين انتشروا في جميع أنحاء منطقة غرب أفريقيا الفرعية والتي بدأت في الظهور في البلدان الشقيقة في بعض أجزاء شرق ووسط أفريقيا
وفي إشارة إلى أن التركيز على الزراعة والبنية التحتية سمح لنيجيريا بأن تكون قادرة على الصمود خلال الأزمتين العالميتين الأخيرتين للاقتصاد والصحة العامة . حث الرئيس البنك العربي للتنمية الاقتصادية على مراجعة حجم رأس المال الذي يمكن أن يضخه في الاقتصادات المختلفة لأن هذا من شأنه أن يؤدي إلى لتأثير أكبر ونحن نحدق في مختلف القضايا التي من شأنها أن تواجه اقتصاداتنا
شكر حاكم ولاية بورنو بروفيسور باباغانا زولوم الذي عمل مع البنك في مقره الرئيسي على ضمان تحسين الأمن في الشمال الشرقي حيث نحصل الآن على منح لتربية الماشية وإنتاج الصمغ العربي والبنية التحتية وأعتقد لا يزال أمام نيجيريا المزيد من الفرص من البنك العربي للتنمية الاقتصادية
وهنأ الدكتور ولد طه الرئيس بخاري على جائزته لتعزيز السلام قائلاً إنها شهادة على جهوده في تعزيز الصداقة في نيجيريا وأفريقيا وقال إن للبنك علاقة قوية مع نيجيريا ويود أن يفعل المزيد في مجالات زراعة القمح والصمغ العربي وخدمات الدعم البيطري وتنمية المرأة والشباب من بين أمور أخرى
