أعربت أنغولا عن قلقها بشأن استخدام معدات عسكرية ثقيلة في الحرب في أوكرانيا.
يأتي ذلك في الوقت الذي يزور فيه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الدولة الغنية بالنفط الواقعة في جنوب إفريقيا.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية الأنغولية إن استخدام “معدات متطورة بشكل متزايد قد يؤدي إلى مشاركة أكبر من قبل مختلف أطراف النزاع ، ويؤدي في النهاية إلى حرب عالمية ثالثة”.
كما سلط الوزير الضوء على “علاقات الصداقة” التاريخية لأنغولا مع روسيا و “علاقات التعاون الجيدة” مع أوكرانيا.
يقول التقرير إن أنغولا امتنعت في البداية عن إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا ، لكنها صوتت في أكتوبر من العام الماضي لصالح قرار للأمم المتحدة يدين ضم روسيا للأراضي الأوكرانية.
ومع ذلك ، في وقت سابق من هذا الشهر ، ناشد الرئيس الأنغولي جواو لورينسو موسكو لإعلان “وقف إطلاق نار نهائي وغير مشروط” في أوكرانيا.
وفي حديثه بعد لقائه بالرئيس لورينسو ، قال السيد لافروف إن روسيا وأنغولا ستعملان على تعميق التعاون على الرغم من “الضغط غير القانوني” من الولايات المتحدة وحلفائها.
وذكرت تقارير غير مؤكدة أن السيد لافروف قد يزور إريتريا كمحطة أخيرة في جولته الأفريقية التي بدأت في جنوب إفريقيا وأخذته أيضًا إلى إيسواتيني.
