ارتفع عدد القتلى إلى 92 قتيلا بعد تفجير انتحاري بمسجد استهدف رجال الشرطة في مدينة بيشاوربباكستان
يقع المسجد داخل منطقة مقر للشرطة مشددة الحراسة ويجري تحقيق في كيفية دخول المفجر
أدان رئيس الوزراء الباكستاني وقادة آخرون هجوم يوم الاثنين وهو أحد أسوأ الهجمات في البلاد في السنوات الأخيرة
وسارع رجال الإنقاذ يوم الثلاثاء إلى انتشال المصلين المدفونين تحت الأنقاض وانتشلوا تسعة أشخاص أحياء لكنهم انتشلوا 24 جثة أخرى. وقال مسؤولون محليون إنه لم يبق أحد محاصرا
قال رئيس الوزراء شهباز شريف: يريد الإرهابيون إثارة الخوف من خلال استهداف أولئك الذين يؤدون واجب الدفاع عن باكستان. وأعلن يوم حداد وطني
تتسابق سيارات الإسعاف داخل وخارج المجمع كل بضع دقائق. قالت التقارير
وأكد متحدث باسم المستشفى أن أكثر من 100 ما زالوا مصابين. من ناحية أخرى تم تشييع جنازات أكثر من 20 ضابط شرطة وتوابيتهم ملفوفة بالعلم الباكستاني
وقال قائد شرطة بيشاور محمد إعجازخان لوسائل إعلام محلية في وقت سابق إن ما بين 300 و 400 من ضباط الشرطة كانوا في المنطقة في ذلك الوقت
يقع المسجد في واحدة من أكثر المناطق التي تخضع لسيطرة شديدة في المدينة والتي تضم مقرات للشرطة ومكاتب استخبارات ومكافحة الإرهاب. يوم الثلاثاء اصطفت وسائل الإعلام المحلية على الطريق خارج البوابات وهو أقرب ما يسمح به الأمن
وقال السيد شريف إن من يقفون وراء الهجوم لا علاقة لهم بالإسلام. وأضاف: الأمة كلها تقف متحدة في مواجهة خطرالإرهاب
أنهت حركة طالبان الباكستانية وهي جماعة منفصلة عن حكومة طالبان في أفغانستان وقف إطلاق النار في نوفمبر وتصاعد العنف في البلاد منذ ذلك الحين
واستهدفت في ديسمبر مركزا للشرطة مثل بيشاور في شمال غرب البلاد مما أدى إلى مقتل 33 مسلحا ووقع انفجار يوم الاثنين خلال صلاة العصر في المدينة الشمالية الغربية القريبة من حدود البلاد مع أفغانستان
