رفضت الحكومة الإثيوبية بيانًا للولايات المتحدة يزعم أن عناصر من قواتها إلى جانب القوات الإريترية والأمهرة ارتكبوا جرائم حرب خلال الحرب التي استمرت عامين
ووصفت وزارة الخارجية البيان الأمريكي بأنه انتقائي وتحريضي قائلة إن النهج الحزبي والانقسام من الولايات المتحدة غيرحكيم
وقالت إن ذلك جاء في وقت غير مناسب بعد فترة وجيزة من إطلاق إثيوبيا مشاورات وطنية حول سياسة العدالة الانتقالية التي تهدف إلى إحلال السلام والمصالحة
وقالت الوزارة: من دون سبب واضح يبدو أن البيان يعفي طرفًا واحدًا من مزاعم معينة تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان مثل الاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي على الرغم من الأدلة الواضحة والقاطعة على مسؤوليته
وقالت إن البيان الأمريكي سيُستخدم لدفع حملات شديدة الاستقطاب لتحريض مجتمع ما ضد الآخرين في البلاد
في غضون ذلك ، قالت الولايات المتحدة يوم الاثنين إنها قررت أن جميع الأطراف المتحاربة في الحرب الوحشية في شمال إثيوبيا قد ارتكبت جرائم حرب
كما اتهمت قوات الدفاع الإثيوبية والإريترية وكذلك قوات الأمهرة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بما في ذلك القتل والاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي والاضطهاد
