تولت روسيا ، التي اتهم زعيمها بارتكاب جرائم حرب ، رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
أثار هذا التطور غضبًا في أوكرانيا ، حيث وصفها الرئيس فولوديمير زيلينسكي بأنها خطوة سخيفة ومدمرة
قال زيلينسكي في خطابه اليومي بالفيديو: “للأسف ، لدينا … بعض الأخبار السخيفة والمدمرة بوضوح” ، مضيفًا أن القصف الروسي أدى إلى مقتل صبي يبلغ من العمر خمسة أشهر يوم الجمعة. وفي الوقت نفسه ، تترأس روسيا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. من الصعب تخيل أي شيء يثبت بشكل أكبر الإفلاس التام لمثل هذه المؤسسات
وصف وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا رئاسة روسيا لمجلس الأمن بأنها “صفعة على وجه المجتمع الدولي”. وقال زيلينسكي إن الوقت قد حان لإصلاح شامل للمؤسسات العالمية ، بما في ذلك مجلس الأمن
وقال: “من الواضح أن الإصلاح ضروري لمنع دولة إرهابية – وأي دولة أخرى تريد أن تكون إرهابية – من تدمير السلام
تتناوب رئاسة مجلس الأمن أبجديا كل شهر بين الدول الأعضاء الخمسة عشر
كانت آخر مرة تولت فيها روسيا الرئاسة الدورية للهيئة المسؤولة عن الحفاظ على السلام ومكافحة أعمال العدوان الدولي في فبراير 2022 عندما شنت قوات موسكو غزوًا واسع النطاق لأوكرانيا
على الرغم من أنه إجراء إجرائي إلى حد كبير ، إلا أن الكرملين والمسؤولين الروس الآخرين تعهدوا “بممارسة جميع حقوقهم” في هذا الدور
حثت الولايات المتحدة يوم الخميس روسيا على “التصرف بشكل احترافي” عندما تتولى هذا الدور ، قائلة إنه لا توجد وسيلة لمنع موسكو من المنصب
في مارس ، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية – وهي هيئة عدالة دولية غير مرتبطة بالأمم المتحدة – مذكرة توقيف بحق الرئيس فلاديمير بوتين ومفوضه لحقوق الأطفال ، متهمة إياهما بارتكاب جريمة حرب بترحيل مئات الأطفال بشكل غير قانوني من أوكرانيا
بعد حوالي 400 يوم من الحرب ، التي أودت بحياة الآلاف ودمرت المدن الأوكرانية وأجبرت ملايين المدنيين على الفرار ، تواصل روسيا السيطرة على أجزاء من البلاد ، وتواصل هجومها في الشرق
وفي وقت سابق ، هاجم مستشار زيلينسكي أندريه يرماك إيران التي تتهمها كييف وحلفاؤها بتزويد روسيا بالأسلحة. وتنفي طهران أنها تعطي أسلحة لروسيا
