توجه الناخبون في موريتانيا إلى صناديق الاقتراع في أول انتخابات محلية منذ تولي الرئيس محمد ولد الغزواني السلطة في 2019
وينظر إليه على أنه اختبار لشعبية الرئيس قبل الانتخابات الرئاسية العام المقبل
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يسعى الغزواني ، الذي أشرف على الاستقرار النسبي للدولة الواقعة في غرب إفريقيا في منطقة الساحل التي مزقتها أعمال العنف ، إلى إعادة انتخابه
وقال الناخب محفوظ: “نود أن تخرج هذه الانتخابات رجالا وطنيين سيعملون على تعزيز الاقتصاد وتقليل البطالة
حزب الإنصاف الذي يتزعمه الغزواني يسعى للفوز من بين 25 حزبا تتنافس لدعم حوالي 1.8 مليون ناخب ، والذين من المقرر أن يختاروا 176 عضوا في البرلمان بالإضافة إلى 15 مجلسا إقليميا و 238 مجلسا بلدييا.
وقالت ناخبة أخرى ، زهرة ،وهي متوجهة إلى صناديق الاقتراع: “نريد أن يحترم المرشحون التزاماتهم تجاه الناخبين ، وخاصة النساء اللواتي وعدهن بالتطوير في جميع المجالات
أبرز منافسي الإنصاف هم حركة التواصل الإسلامية ، حزب المعارضة الرئيسي في البرلمان المنتهية ولايته ، والقومي العربي الصواب
ومن المتوقع أن تظهر نتائج الجولة الأولى في غضون 48 ساعة من إغلاق الاقتراع. ومن المقرر عقد جولة ثانية في 27 مايو لنصف مقاعد مجلس الأمة البالغ عددها 176 مقعدا
Leave a Reply