الحزب الحاكم في موريتانيا يفوز بأغلبية المقاعد في الانتخابات المحلية والتشريعية

حقق الحزب الحاكم في موريتانيا انتصارا مريحا في الانتخابات التشريعية والمحلية التي جرت الأسبوع الماضي ، بحسب النتائج الرسمية الأحد ، في اختبار حاسم لرئيس الدولة  قبل الانتخابات الرئاسية العام المقبل

كانت الانتخابات هي الأولى منذ عام 2019 ، عندما تولى الرئيس محمد ولد الغزواني السلطة

وقد أشرف على الاستقرار النسبي للدولة الواقعة في غرب إفريقيا في منطقة الساحل التي تزداد عنفًا ، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يسعى لإعادة انتخابه في عام 2024 ، على الرغم من أنه لم يؤكد خططه

وكان حزب الإنصاف الذي يتزعمه الغزواني هو المرشح الأوفر حظا للفوز من بين 25 حزبا تنافس على دعم 1.8 مليون ناخب في البلاد

أعلن رئيس المفوضية المستقلة للانتخابات داه عبد الجليل أن حزب الإنصاف حصل على 80 مقعدًا من أصل 176 مقعدًا في البرلمان

وذهب ستة وثلاثون مقعدًا آخر للأحزاب المتحالفة مع الرئيس و 24 مقعدًا للمعارضة ، تسعة منها لحركة التواصل الإسلامية

وكانت “تواصل” ، التي تسعى إلى تطبيق صارم للشريعة الإسلامية ، هي جماعة المعارضة الرئيسية في البرلمان المنتهية ولايته ، حيث كان للإنصاف أغلبية مريحة.

وستجرى جولة الاعادة يوم 27 مايو على المقاعد البرلمانية الـ 36 المتبقية

فاز الإنصاف بجميع المجالس الإقليمية الـ 13 و 165 من أصل 238 دائرة انتخابية محلية

وشكت المعارضة من “تزوير كبير” في الانتخابات التي شهدت إقبالًا رسميًا بنسبة 71.8 بالمائة