في جمعية الصحة العالمية السادسة والسبعين أعاد المندوبون في اللجنة التأكيد على الالتزام بتحسين بقاء الأم والوليد
أثناء مناقشة التقدم المحرز في تنفيذ الاستراتيجية العالمية لصحة النساء والأطفال والمراهقين واستخلاص التعليقات من عدد كبير من الدول الأعضاء . أكد المندوبون بشدة التزامهم بالاستراتيجية كأولوية للصحة العالمية وأعربوا عن قلقهم بشأن إعاقة التقدم في تحسين بقاء الأم والوليد
أعرب تقرير المدير العام عن الاستراتيجية المقدم إلى جمعية الصحة العالمية عن قلقه من ركود معدلات وفيات الأمهات منذ عام 2016. وعلاوة على ذلك إذا استمرت الاتجاهات الحالية على حد قول التقرير فإن 54 دولة ستقصر عن تحقيق هدف التنمية المستدامة لوفيات الأطفال دون سن الخامسة و 63 دولة لن تحقق هدف التنمية المستدامة لوفيات الأطفال حديثي الولادة. لا تزال مستويات العنف ضد النساء والفتيات مرتفعة بشكل ينذر بالخطر بينما تمثل تحديات الصحة العقلية تهديدًا متزايدًا لصحة المراهقين
وشدد المندوبون أيضًا على أهمية اتباع نهج متكامل على مدى الحياة لتحسين النتائج بما في ذلك الوصول إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية فضلاً عن بذل المزيد من الجهود والاستثمار لتسريع التقدم في البلدان الأشد فقراً والهشة والمتأثرة بالصراعات
