مسؤول أممي يشيد بكمبوديا على عمليات حفظ السلام

أشاد المنسق المقيم للأمم المتحدة في كمبوديا جوزيف شوير يوم الاثنين بمساهمة كمبوديا الكبيرة حتى الآن في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وكشف عن ذلك في خطاب ألقاه في اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة الذي أقيم في مدرسة تدريب قوات حفظ السلام المتعددة الجنسيات في مقاطعة كامبونغ سبيو.

قال: “أنا ممتن حقًا للرجال والنساء الكمبوديين الذين قرروا الانضمام إلى الخوذات الزرقاء.

وقال: “إن حفظة السلام ، الذين يعملون في شراكة مع الدول الأعضاء والمجتمع المدني والمجتمعات ، لديهم مسعى مشرف لتحسين حياة الملايين من الناس”.

وقال شوير إنه استوحى بشكل خاص من النساء اللائي ينضممن إلى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ، قائلاً إن المزيد من النساء في عمليات حفظ السلام يعني حفظ سلام أكثر فعالية.

وأشار وزير الدفاع الكمبودي الجنرال تي بانه إلى أن كمبوديا فخورة بكونها واحدة من الدول التي أرسلت خوذات زرقاء للحفاظ على السلام في البلدان التي مزقتها الحرب تحت مظلة الأمم المتحدة.

“في الوقت نفسه ، شاركت كمبوديا بنشاط مع المجتمع الدولي في مواجهة التحديات العالمية ، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والجريمة عبر الوطنية وتغير المناخ والأمراض المعدية وقضية الهجرة ، من بين أمور أخرى ، من أجل السلام والأمن و الازدهار في المنطقة وفي العالم.

وشكر بانه ، وهو أيضا نائب رئيس الوزراء الكمبودي ، الشعب الكمبودي لدعمه أطفاله أو أزواجهم للعمل في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ، قائلا إن مساهمتهم محترمة وجديرة بالإعجاب.

أرسلت كمبوديا لأول مرة قواتها إلى الخارج في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في عام 2006. وقد أرسلت الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا ما مجموعه 8951 جنديًا من قوات حفظ السلام ، من بينهم 692 امرأة ، للانضمام إلى بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في السودان وجنوب السودان وتشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى ولبنان وقبرص. وسوريا ومالي واليمن.