قال رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فوستين أرشانج تواديرا إنه سيدعو إلى إجراء استفتاء على دستور جديد يسمح له بالسعي لولاية جديدة.
وقال في خطاب للأمة نشر على فيسبوك: “قررت تقديم هذا المشروع لدستور جديد للاستفتاء” ، دون أن يوضح موعد التصويت.
وقد اتهمه خصوم تواديرا بالسعي لتمديد حكمه رغم القيود الدستورية.
وانتخب تواديرا في 2016 وعاد لولاية ثانية في 2020 رغم الاتهامات الواسعة بوقوع أخطاء انتخابية.
في أكتوبر ، أقال كبير قضاة البلاد ، دانييل دارلان ، فيما ندد به النقاد باعتباره “انقلابًا دستوريًا” بعد أن عارضت المراسيم الرئاسية الهادفة إلى مراجعة الدستور.
حاليا يمكن للرئيس أن يخدم فترتين فقط.
وقال المستشار الرئيسي للرئيس ، فيديل جوانجيكا ، بعد الإعلان: “لن تكون هناك فترة ولاية ثالثة ، لكن سيتم إعادة العد إلى الصفر ، لذا يمكن لأي شخص أن يسعى لولاية جديدة ، بما في ذلك تواديرا إذا أراد”.
