وقال الرئيس فلاديمير بوتين في اجتماع لمجلس الأمن التابع له يوم الجمعة إن “المنتقدين” يحاولون بشكل متزايد زعزعة استقرار روسيا وأنه يجب منع ذلك.
قال بوتين: “يجب أن نبذل قصارى جهدنا للتأكد من أنه لن يُسمح لهم بذلك تحت أي ظرف من الظروف”.
وقال إن مجلس الأمن الروسي سيناقش ضمان الأمن في سياق ما قال إنها قضايا “بالغة الأهمية” فيما يتعلق بالعلاقات بين 190 مجموعة عرقية في الدولة الشاسعة.
وقال: “اليوم ، سنقوم أيضًا بمعالجة هذه القضايا من حيث ضمان أمن روسيا ، وفي هذه الحالة الأمن السياسي الداخلي”.
منذ إرسال عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا في فبراير 2022 ، كثفت روسيا حملتها القمعية على الأصوات المعارضة ودفعت ما تبقى من معارضتها الليبرالية المحاصرة في الخارج.
دعا بوتين روسيا مرارًا وتكرارًا إلى التوحد في مواجهة “التهديدات الوجودية” من الغرب ، لكنه واجه أحيانًا العداء من الجماعات العرقية التي تشعر أنها مستهدفة بشكل خاص من قبل حملة تعبئة موسكو.
في شهر (مارس) ، حظرت موسكو “منتدى الأمم الحرة لما بعد روسيا” ، وهي منظمة أسسها نشطاء معارضة تدعو إلى استقلال المجموعات العرقية المتعددة في روسيا.
