مؤسسة تسعى إلى آلية إنفاذ للتحقق من عمالة الأطفال
دعت منظمة غير حكومية هي مؤسسة أووب إلى آليات إنفاذ قوية لمراقبة العوامل المحركة لعمالة الأطفال ومقاضاتهم لتكون بمثابة رادع للآخرين
كشفت مؤسسة أووب السيدة إبوكن أولووا أوتيسيلى عن ذلك في مقابلة في أبوجا أثناء الاحتفال باليوم العالمي لمناهضة الطفل الذي يتم الاحتفال به في 12 يونيو من كل عام
وأشادت بجهود الحكومة في إنهاء عمالة الأطفال
ولذلك شجعت الجهود التعاونية بين أصحاب المصلحة لإحداث تغيير مستدام وضمان مستقبل أكثر إشراقًا للأطفال النيجيريين خالٍ من براثن عمالة الأطفال الاستغلالية
سلطت السيدة أوتيسيلى الضوء على الحاجة إلى القضاء على خطر عمالة الأطفال في البلاد مضيفًا أن المنظمة ستضمن بيئة داعمة من شأنها تعزيز إمكانات الأطفال
تم تأسيس اليوم العالمي لمناهضة عمالة الأطفال لأول مرة في عام 2002 من قبل المنظمة الدولية منظمة العمل للفت الانتباه المستمر إلى قضية عمالة الأطفال ومراجعة وإعادة النظر في استراتيجياتنا للقضاء على عمالة الأطفال
في حين أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بحجم عمالة الأطفال اعتمدت بالإجماع قرارًا يعلن 2021 السنة الدولية للقضاء على عمل الأطفال وطلبت من منظمة العمل الدولية أن تأخذ زمام المبادرة في تنفيذه
وفقًا لبيانات منظمة العمل الدولية يشارك مئات الملايين من الفتيات والفتيان في جميع أنحاء العالم في أعمال تحرمهم من الحصول على التعليم المناسب والصحة والترفيه والحريات الأساسية مما ينتهك حقوقهم بهذه الطريقة
تقول منظمة العمل الدولية إن أسوأ أشكال عمل الأطفال تشمل العمل في بيئات خطرة والعبودية أو أشكال أخرى من العمل القسري والأنشطة غير المشروعة مثل الاتجار بالمخدرات والبغاء فضلاً عن المشاركة في النزاعات المسلحة