بدأ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يوم السبت زيارة تستغرق يومين لمصر ، في زيارة تؤكد العلاقات المتنامية بين البلدين.
هبطت طائرة مودي في مطار القاهرة الدولي بعد ظهر يوم السبت ، قادمة من رحلة استغرقت أربعة أيام إلى الولايات المتحدة حيث أجرى محادثات مع الرئيس جو بايدن ، وألقى كلمة أمام الكونجرس الأمريكي ، والتقى بكبار المسؤولين التنفيذيين الأمريكيين والهنود.
إنها أول زيارة دولة لرئيس وزراء هندي لمصر منذ عام 1997.
أجرى مودي ومدبولي محادثات حول تعزيز العلاقات المصرية الهندية ، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط التي تديرها الدولة المصرية.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن المحادثات حضرها مسؤولون حكوميون كبار من البلدين.
ومن المقرر أن يجري مودي محادثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما سيوقع البلدان مجموعة من المذكرات تهدف إلى توطيد العلاقات بينهما.
ويوم الأحد أيضًا ، سيزور مودي مسجد الحكيم التاريخي في القاهرة الإسلامية ، والذي تم تجديده مؤخرًا بمساعدة مجتمع الداوودي البهرة في الهند.
ومن المقرر أيضًا أن يزور مقبرة حرب مصر الجديدة لتكريم الجنود الهنود الذين قاتلوا في الحرب العالمية الأولى.
وتأتي زيارة مودي بعد ستة أشهر من حضور السيسي عرض يوم الجمهورية في الهند كضيف رسمي.
في يناير / كانون الثاني ، اتفق السيسي ومودي على تدابير لزيادة التجارة الثنائية في خمس سنوات إلى 12 مليار دولار ، ارتفاعا من 7.3 مليار دولار في 2021-22.
خلال زيارة السيسي ، وقعت الدول أيضًا اتفاقيات حول توسيع التعاون في مجال الأمن السيبراني ، وتكنولوجيا المعلومات ، والثقافة ، والبث الإذاعي.
الهند هي واحدة من أكبر خمسة مستوردين للمنتجات المصرية ، بما في ذلك النفط الخام والغاز الطبيعي المسال والملح والقطن والمواد الكيميائية غير العضوية والبذور الزيتية.
وتشمل الصادرات الهندية الرئيسية إلى مصر الغزل والقطن والبن والأعشاب والتبغ والعدس وقطع غيار السيارات والسفن والقوارب والآلات الكهربائية.
استثمرت أكثر من 50 شركة هندية حوالي 3.15 مليار دولار في أجزاء مختلفة من الاقتصاد المصري ، بما في ذلك المواد الكيميائية والطاقة والمنسوجات والملابس والأعمال الزراعية والبيع بالتجزئة ، وفقًا لوزارة الشؤون الخارجية الهندية.
