لا تزال أعداد كبيرة غير معدودة من اللاجئين السودانيين الذين تدفقوا إلى ليبيا هربًا من القتال الدائر في بلادهم يعيشون في مساكن مؤقتة.
اللاجئ السوداني نور إسماعيل ، الذي جاء مع أسرته من الخرطوم على أمل إيجاد ملاذ آمن له ولأسرته في العاصمة الليبية طرابلس.
وتمكن من الهروب من الحرب والوصول إلى ليبيا بأمان في شهر مايو الماضي.
يشهد السودان أعمال عنف منذ 15 أبريل ، عندما اندلعت التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في قتال مفتوح.
أسفر الصراع عن مقتل أكثر من 3000 شخص ، وفقًا لبيانات من يونيو ، على الرغم من أن العدد الفعلي للقتلى من المرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير ، كما يقول أطباء ونشطاء.
وفي حديثه لوكالة أسوشيتيد برس ، قال نورالدين إنه فقد والديه بسبب القتال ، وأصيب في الحرب ، وهو الآن بحاجة إلى عملية عاجلة في ساقه لإنقاذها من البتر.
وهو يدعي أنه على الرغم من مناشداته للمساعدة منذ وصوله إلى ليبيا في شهر مايو ، فإن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “لم تهتم بنا”.
”نأكل من الشوارع. بعض الناس يطعموننا بينما نحن في الشوارع (المانحون) “.
في غضون ذلك ، لا يزال يحاول لفت انتباه الأمم المتحدة ، ويطلب منهم “الاهتمام بمشاكلنا”.
نريدهم أن يوفروا لنا مكانًا لإيوائنا. نحن ، كلاجئين سودانيين ، أتينا إلى هنا لتقديم طلب لجوء ، ولا نريد البقاء هنا في ليبيا. نحن نطلب اللجوء فقط من المنظمات. قال “نريد أن نذهب إلى أي مكان آمن”.
في حين اضطر العديد من اللاجئين إلى الفرار إلى ليبيا المجاورة بدافع الضرورة ، تواجه البلاد أزمات سياسية ، وتكافح الحكومة المنقسمة لمعالجة الظروف المعيشية بين شعبها.
في 12 شهر يوليو ، قالت الأمم المتحدة إن الصراع المحتدم في السودان قد أدى إلى نزوح أكثر من 3.1 مليون شخص من ديارهم ، بما في ذلك أكثر من 700000 فروا إلى البلدان المجاورة.
