تم إغلاق المدارس في العاصمة الكينية نيروبي ومدينة مومباسا الساحلية إلى أجل غير مسمى مع انطلاق احتجاجات على مستوى البلاد حول غلاوة تكاليف المعيشة استمرت ثلاثة أيام.
وأسفرت الاحتجاجات العنيفة التي اندلعت الأسبوع الماضي عن مقتل 14 شخصًا على الأقل.
وقالت وزارة الداخلية: “تلقت الحكومة معلومات استخبارية أمنية موثوقة بأن عناصر إجرامية تخطط لإطلاق العنان للإرهاب والعنف على الجمهور تنوي الانخراط في مناوشات مسلحة مع وكالات الأمن حول مدارس معينة في مقاطعتي نيروبي ومومباسا”.
يقول التقرير إن قائد الشرطة جافيث كومي أعلن أن الاحتجاجات المناهضة للضرائب غير قانونية ، على الرغم من أن المحكمة العليا رفضت طلبًا لإعلان عدم شرعيتها يوم الاثنين.
وخلال احتجاجات مماثلة يوم الأربعاء الماضي ، أطلقت الشرطة النار على 10 أشخاص على الأقل.
وفي الوقت نفسه ، تعرض أكثر من 50 تلميذاً للغاز المسيل للدموع أثناء وجودهم في الفصل الدراسي في نيروبي وتم نقلهم بعد ذلك إلى المستشفى وهم فاقدون للوعي.
كانت هناك تقارير عن قيام الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في الأحياء حول نيروبي.
بينما قام محتجون مسلحون بأسلحة بدائية بإغلاق الطرق في غرب كينيا وابتزاز الأموال من مستخدمي الطرق.
وقد انتقدت منظمات حقوق الإنسان الشرطة بشدة لما وصفته باستخدامها المفرط للقوة.
أعربت مجموعات محلية ودولية ودبلوماسيون أجانب عن قلقهم العميق بشأن الوضع في كينيا ، وحثوا على الحوار لمعالجة القضايا المطروحة.
